شدد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك عمر جليك، على وجوب توجه العالم كله لاستخدام القوة لإيقاف مجازر النظام السوري بحق شعبه.
جاء ذلك في تصريح صحفي للأناضول، اليوم الأربعاء.
وفي تعليقه على الهجوم الكيماوي لنظام الأسد في بلدة “خان شيخون” (بريف إدلب)، قال جليك: “ينبغي على العالم كله أن يتجه لاستخدام القوة لإيقاف هذه المجازر “.
وأضاف: “حتى الآن تحدثنا دائما عن حل السياسي، غير أن عرقلة الأسد عمليات الحل السياسي باتت معروفة. حيث يرد على الفترات التي تنتعش فيها عمليات الحل السياسي، بالأسلحة الكيماوية”.
واختتم قائلًا: “في الوقت الذي لايستخدم فيه الأسد أسلحة كيماوية، يواصل عمليات القتل بأسلحة أخرى، لذا ينبغي وضع حد لمجازره، سواءا عبر أسلحة كيماوية أو عادية، وبعكسه لا يمكن تحقيق أي حل سياسي “.
قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الأسبوع الماضي، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب (شمال غرب)، وسط إدانات دولية واسعة.
ويعتبر الهجوم الأعنف من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل نحو 1400 مدني بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ضواحي دمشق أغسطس/ آب 2013.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=10515