قال وزير الخارجية في حكومة النظام السوري وليد المعلم أن “النصر بات قريبا في سوريا، وأن دمشق تأمل في أن تساعد مناطق تخفيف التوتر في وقف الأعمال القتالية في البلاد”.
وأضاف المعلم أن السيطرة على حلب وتدمر وفك الحصار عن دير الزور هي دلائل على أن بشائر النصر قد أضحت قريبة
وأعرب المعلم عن أمله في أن تؤدي مناطق خفض التوتر إلى وقف فعلي للأعمال القتالية، مضيفاً أنها أمر مشجع في سوريا، كما أشاد الوزير بالدور البناء لروسيا والصين في سوريا على حد وصفه.
وكانت روسيا وإيران وتركيا قد اتفقت في وقت سابق من الشهر الجاري على نشر مراقبين عند مشارف منطقة “عدم تصعيد” في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة كتائب إسلامية معارضة.
وخففت خطة عدم التصعيد القتال في مناطق غرب سوريا بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري.
ووصف معلقون خطة عدم التصعيد بأنها تقسيم فعلي لسوريا بينما تنفي موسكو وطهران وأنقرة هذا وتقول إن هذه المناطق ستكون مؤقتة على الرغم من أنه قد يتم تمديدها إلى ما بعد الفترة المبدئية التي تستمر ستة أشهر.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=27470