كشف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، اليوم الأحد، عن خطة بلاده لتحديد مصير مدينة إدلب في شمال سوريا، محذرًا من وقوع كارثة إنسانية في المدينة.
وقال “لو دريان”: “إن عدد سكان إدلب يبلغ حاليًّا نحو مليوني نسمة، من بينهم مئات الآلاف من السوريين الذين تم إجلاؤهم من مدن كانت فصائل ثورية تسيطر عليها واستعادها النظام السوري”، بحسب “رويترز”.
وأضاف “لو دريان” في مقابلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية الأسبوعية: “هناك خطر حدوث كارثة إنسانية جديدة.
وأكد الوزير الفرنسي أنه “يجب تقرير مصير إدلب من خلال عملية سياسية تتضمن نزع سلاح الميليشيات” على حد تعبيره.
وشدد أن بلاده “ستتابع عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا الذي تم تحريره من (تنظيم الدولة) بمساعدة فرنسية”.
وتأتي التحذيرات الفرنسية بسبب مخاوف من وقوع مذبحة في إدلب التي أشار مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى أنها قد تكون الهدف التالي.
وكان علي أكبر ولايتي، أعلن في وقتٍ سابقٍ أنّه “بعد تحرير الغوطة الشرقية لدمشق، ستكون إدلب هي المرحلة المقبلة ومن ثمَّ شرق الفرات”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50077
omaemakilمنذ 7 سنوات
التفاوض من المعارضة في ومن ادلب
=ابادة مؤكدة لكل من فيها بعد اي نوع من التفاوض
والاشرف الموت بالقتال
من ان يقتلو بلا سلاح او مواجه
ففي الحالتين
سيقتلون بهجوم متفق عليه
سواء كان الهجوم من النظام او روسيا او ايران
فان الهدف
محو المعارضة وهذا لن يكون