ترجمة وتحرير تركيا بالعربي
سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على ظاهرة سائقي السيارات الخاصة السوريين في العاصمة التركية “أنقرة”، وتذمر أصحاب التكاسي التركية والذي قدموا العديد من الشكاوى إلى السلطات التركية حول سرقة الزبائن بطريقة غير شرعية.
وبحسب ما أطلعت تركيا بالعربي عن العديد من المصادر الصحفية التركية فقد تقدم العديد من سائقي سيارات الأجرة في حي أوندر بالعاصمة التركية أنقرة بشكاوى للشرطة التركية من أجل منع سائقي السيارات الخاصة من السوريين من العمل كسيارات نقل عام دون ترخيص.
وقال أحد السائقين لصحيفة حرييت أن سائقي السيارات الخاصة من السوريين ينافسونهم بطرق غير شرعية في لقمة عيشهم، مضيفاً أنهم يقومون بنقل الزبائن دون ترخيص وبأسعار أقل من أسعارهم، الأمر الذي يدفع الزبائن للهروب إلى السائق السوري، حيث أضاف السائق لقد شاهدت بالصدفة شخصاً كان يركب معي دائما لأوصله إلى عمله مقابل 30 ليرة تركي وعندما سألته لماذا لم تعد تركب معي قال لي أنه يذهب مع سائق سوري بتكلفة أقل تبلغ 20 ليرة تركي.
وتابع سائق آخر في حديثه لنفس الصحيفة أن سائقي السيارات الخاصة السورية يقومون بسرقة الزبائن، حيث يقفون إلى جانب أزرار طلب تكسي الأجرة في العديد من الأحياء ويصطادون الزبائن بأسعار منافسة، مع أنهم لا يعملون بطريقة شرعية، الأمر الذي يؤثر على باب رزقنا.
وأعطى بعض سائقي التكسي الأتراك منشورات يستخدمها السائقون السوريون بطريقة غير شرعية وهو ما يعتبر دليل إدانة لهم، حيث تبين المنشورات أن سيارات خاصة غير مرخصة للنقل العام تستخدم في نقل الزبائن إلى السفارات والمستشفيات والدوائر الحكومية، ناهيكم عن الطلبات السياحية والتوصيل إلى المطار.
وهذه بعض الصور الاضافية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=59736
خلدون شيركوهمنذ 6 سنوات
حقيقة الأمر ان هؤلاء السائقين الأتراك محقون فهم تكبدو تكاليف باهظة للحصول على تراخيصهم وهم يدفعون الضرائب.
ليحصل السوريون على التراخيص وليعملوا وليدفعوا الضرائب اسوة بزملائهم الأتراك.
وكذلك السوريون الذين يعملون في مجال العقارات وهم السبب وراء ارتفاع اسعار العقارات واجور البيوت بيرفع السمسار السوري قيمة الأجار ليرفع قيمة الكومسيون يللي بدو يلهفو أو يقاسم صاحب المكتب التركي عليه وعم يدخلو مفاهيم في النصب والاحتيال منها الفروغ . أي فروغ لمحل فارغ ؟؟؟.
نشكو أمرنا إلى الله ونسأله الهدى لاولئك وإن كان من المستحيل هداهم نساله ان يبعدهم عنا
ستون عاما في ظل حكم فاسد نزداد خرابا.