يتجه “نظام الأسد” لننفّيذ خطة صادمة تتعلق بالمكالمات الصوتية والفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المخصصة لذلك، في المناطق الخاضعة لسيطرته.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، عن المدير العام للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام، إباء عويشق، اليوم الثلاثاء، قوله: إن “حجب المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو قيد الدراسة”.
وعزا “عويشق” هذه الدراسة لكون التطبيقات التي يستعملها المواطن السوري، تتيح الاتصال الصوتي والمرئي من دون مقابل، عبر شبكة الإنترنت؛ ما أثّر على إيرادات شركات الاتصالات المرخصة.
وأضاف: أن انخفاض إيرادات الشركات أدى إلى انخفاض العائد على الاستثمار لدى هذه الشركات، وانعدام وجود الحافز لدى هذه الشركات لتحسين خدماتها، عن طريق تطوير شبكة الاتصالات.
إعلان
ورأى “عويشق” أن أسعار المكالمات في سوريا معتدلة ومتناسبة مع دخل الفرد، ومن الصعب تخفيضها لأن قطاع الاتصالات يحتاج إلى استثمارات كبيرة لبناء البنى التحتية وشراء التجهيزات.
وتوجد في سوريا شركتا اتصالات خلوية هي “سيريتل” التي يملكها ابن خال رئيس النظام، رامي مخلوف، وهي صاحبة أكبر انتشار في سوريا، والشركة الثانية هي “MTN” وهي ذات ملكية لبنانية سورية مشتركة.
المصدر: الدرر الشامية
إعلان