وصلت ولاية أرزينجان شرقي تركيا، الخميس، أول مجموعتين من القافلة الأخيرة لأتراك “الأهيسكا”، الذين تم استقدامهم من أوكرانيا لتوطينهم في البلاد، بتعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم.
وبحسب مراسل الأناضول، استقبل مسؤولو الولاية أول مجموعة من القافلة الأخيرة وتتألف من 136 شخصا من الأهيسكا، نقلتهم طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية التركية.
وبدأت عملية نقل وتوطين أبناء الأقلية في تركيا أواخر 2015.
وسبق وصول المجموعة الأخيرة بساعات، مجموعة أخرى من القافلة الأخيرة وتضم 165 شخصا.
وفي حديث لصحفيين، قال “فاتح أجار” نائب والي أرزينجان، إن عدد الأهيسكا المستقدمين بلغ مع وصول المجموعتين الأخيرتين 2600 شخص، تم تسكينهم في 595 منزلا بقضاء “أزوملو” شرقي الولاية.
إعلان
من جانبه، قال أحد أفراد المجموعة ويدعى “كاظم إسكندروف”، إنه “متحمس وسعيد في الوقت نفسه، بعدما وطئت قدماه وطنه”.
يشار أن أتراك الأهيسكا كانوا يقيمون في منطقة تحمل اسمهم جنوب غربي جورجيا، ويبلغ تعدادهم أكثر من نصف مليون، إلا أن الحكومة السوفيتية نفتهم في 14 أكتوبر / تشرين الثاني 1944، قبل 6 أشهر من انتهاء الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، إلى قيرغيزيا وكازاخستان وأوزبكستان وأذربيجان وأوكرانيا.
Source : https://arab-turkey.net/?p=32706
عمر الخيام الدمشقي7 سنوات ago
تحاول الحكومه التركية المحافظة على العرق التركي الاصيل من كافة الفروع وكما انها تهتم جدا الى قوميتها وتفتخر انها حققت الكثير لهذه الامة وجعلت منها مقصدا للعالم برغم ان التركية هي محصورة في منطقة واحدة من العالم الا انها الاهم وانها فعلت الكثير وحققت لتركيا اسما في العالم
واعاد توطين هذه الاصول هو اعتراف تركيا الكامل بأحقية امتها على ارضها وانها تورث ارضها الى اصحابها
كما ان ان هذا العمل لم تقم به اي امة من قبل ان تبحث في العالم عن ابنائها وتعيدهم الى او طانهم بل اغلب الامم تهاجر من بلدانها طلب للعلم والمال والحرية واهم من هذا الامان وهذا ما يتوافر في تركيا الى الامة التركية
متى تعي القادة العرب في استقطاب الشعوب العربية واعادتهم الى بلدانهم الام ودمجهم في اوطاتنهم والاستفادة من خبراتهم عوضا من تهجيرهم وتشريدهم وسلبهم اموالهم وحقوقهم واحقيتهم بالعيش على ارضهم متى تدر قادة الامة العربية انها استنزفت كل اوراقها فقط لتبقى حاكمة وجاثمة على قلوب شعوبها تستقدم اخرين لتقتل شعبها
كم اتمنا ان تحقق تلك الامه ولو جزء مما حققت تركيا لشعبها