وعد مرشح حزب “الشعب الجمهوري” التركي، محرم إنجه، أن أول ما سيقوم به في حال وصوله للسلطة هو فتح السفارة التركية في العاصمة السورية دمشق.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه إنجه في أحد حملاته الانتخابية في ولاية كيركلاريلي، اليوم، الجمعة 19 أيار، واعتبر أن فتح السفارة وإرسال السفير سيساعد في حل مشاكل أربعة ملايين سوري موجودين في تركيا، بحسب صحيفة “يني عقد“.
وأعلنت السفارة التركية في دمشق تعليق أنشطتها وأعمالها في 2012، نظرًا للأوضاع الأمنية المتدهورة، بعد أيام من إغلاق العديد من السفارات العربية والغربية الأخرى في سوريا.
كما أكد مرشح الحزب أن “هناك أربعة ملايين سوري في تركيا، صرفنا عليهم 40 مليون دولار، ولا يوجد سفارة تركية في سوريا، أول ما سأقوم به إذا نجحت في الانتخابات هو إرسال السفير إلى دمشق”.
وستجري انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 من حزيران المقبل، يتنافس فيها تياران، أحدهما موالٍ للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وتيار آخر يعارضه.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا ثلاثة ملايين و584 الفًا و179، استنادًا لآخر إحصائية لدائرة الهجرة التركية.
ويسعى مرشح حزب “الشعب الجمهوري” لإنهاء “هيمنة” أردوغان المستمرة منذ 15 عامًا، في الانتخابات، وسبق أن قال إن الرئيس التركي “يدفع البلاد إلى الهاوية عبر سيطرته على البنك المركزي”.
ويستمر استثمار قضية اللاجئين السوريين في الانتخابات التركية، بعد أن تعهدت مرشحة حزب “الصالح”، ميرال اكشينار، الشهر الماضي، بإعادة السوريين إلى بلادهم في حال فوزها بالانتخابات.
كما نشر نائب أكشينار في الحزب، لطفي توركان، مطلع أيار الجاري، صورة قارن فيها وضع السوريات بما أسماه “انتظار رواتبهم من الهلال الأحمر التركي، و حال أتراك يصطفون أمام مكتب توظيف”.
وتعهد الرئيس التركي، بمنح الجنسية التركية للاجئين السوريين، في أيار الحالي، بهدف إتاحة الفرصة لهم للعمل بطرق قانونية في الأسواق التركية.
وتظهر استطلاعات الرأي أن أردوغان هو المرشح الأقوى، رغم أنه قد يواجه تحديًا إذا أجريت جولة ثانية في تموز، والتف معارضوه حول المرشح الآخر.
وسبق أن تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم التمويل المالي لتركيا، بقيمة ثلاثة مليارات دولار، منح منها 348 مليون يورو.
ويعتبر حزب “الشعب” أكبر أحزاب المعارضة وأقدمها، واختار إنجه، وهو معلم فيزياء سابق، كمرشح له في الانتخابات.
وتكررت في أكثر من مناسبة تصريحات لرئيس حزب “الشعب”، كمال قليجدار أوغلو، تعهد فيها بطرد اللاجئين السوريين، معتبرًا أن حزب أردوغان “يهدر أموالًا عليهم بدلًا من استخدامها في زيادة رفاهية الشعب التركي”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=54385
عبد الرزاق خلفمنذ 6 سنوات
من قال المارضة لا تنتصر من برامج المعارضة الانتخابية لإسقاط أردوغان:
1- طرد السوريين من تركيا.
2- إعادة العلاقات مع النظام القاتل المجرم لأنه شأن داخلي.
3- الدولار ارتفع بسبب الوجود السوري لا الدول العملية.
4- سنعيد فتح السفارة في دمشق.
لكن أقوى برنامج ودعاية لها كان ينبغي الإعلان عنه وهو سنوقع اتفاقية 100 سنة أخرى مع أوربا وأمريكا نتعهد فيها أن نعيد تركيا إلى عهد ما قبل مائة سنة ولا نحاول استخرج الثروات الباطنية كي يبقى الشعب في فقر مدقع أسوة بدول الجوار ومشاركة لمشاعرهم