قالت صحيفة “العربي الجديد”، إن منطقة “الكسوة” في دمشق، شهدت أول أمس الثلاثاء (25/4)، وفاة عروسين اختناقاً داخل “حمام” منزلهما، في الصباح الأول الذي تلا زفافهما.
وكانت “أم لؤي” تجهز طعام الإفطار لابنها وعروسه، عندما تفقد ابنها في غرفته ولم تجده، وسمعت صوتاً في الحمام، لكنها لم ترغب بإزعاج العريس.
وأضافت الصحيفة أن الأم انتظرت ساعتين قبل أن تطرق باب الحمام دون أن يجيبها أحد في الداخل، ليقوم شقيق العريس بخلع الباب بعد ربع ساعة.
وعند خلع الباب وجدت العائلة العروس ممدة على الأرض، فيما كان العريس مستنداً على الحائط، وما زال على قيد الحياة محاولاً التنفس بصعوبة.
إعلان
وتبين أن العروس بيلسان قد توفيت، فيما لم تفلح محاولات الإسعاف بإنقاذ العريس لؤي، ليلقى حتفه هو الآخر.
أما سبب الوفاة فهو، بحسب ما نقل مقربون من العائلة للصحيفة، عن أطباء في مشفى الكسوة، “وجود قدر الماء فوق الغاز أدى إلى امتصاص الأوكسجين من الهواء بفعل تكاثف بخار الماء، فضلا عن وجود تسرب في جهاز التسخين”.
وأشار الأطباء، بحسب ما نقلت الصحيفة، إلى أن الجسم في مثل تلك الحالات يصاب بحالة من التخدير والارتخاء وعدم القدرة على الحركة والكلام، ويشعر الإنسان أنّه يتكلم أو يصرخ لكن ذلك الشعور يكون عبارة عن وهم ومع طول الوقت يتوفى الشخص.
إعلان