توفيت الفنانة التشكيلية والمعارضة السورية، مجد نيازي، يوم الأحد، في العاصمة السورية دمشق بعد صراع طويل مع المرض.
وبحسب مؤيدين للنظام فقد تميزت الفنانة السورية بدورها ونشاطها السياسي والاجتماعي في سوريا حيث باتت على كل لسان في البلاد بعد طردها السفير الأمريكي من مطعمها الخاص في باب توما بدمشق عام 2002.
كما عملت على إنشاء حملة الدروع لصد هجـ.ـمات أمريكية كانت تسـ.ـهدف ضـ.ـرب مدينة دمشق عام 2012 ، وبعدها قامت بالإعلان عن حركة شبابية مناهـ.ـضة للعنف والتي تحولت فيما بعد إلى “حركة سورية الوطن” في العام 2012.
وفي نهاية 2012، تمكنت من تأسيس حزب جديد بعد تعديل مادة الأحزاب السياسية في سوريا.
وسبق وأن وجهت رسالة لرئيس النظام السوري بشار الأسد بمناسبة عيد ميلاده انتقدت خلالها الوضع المعيشي المتردي في سوريا، كما معروف عنها بانتقادها لقانون الأوقاف الأخير.
واشتهرت نيازي بمقولتها، إن “الجيش العربي السوري أحن على أهل درعا من أمهم، وهو جيش لكل السوريين”، وتعتبر بشار المخلص الوحيد والضامن الأوحد لمستقبل سوريا.
ويذكر أن الفنانة مجد نيازي من مواليد دمشق عام 1960 وتخرجت من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق عام 1986.
وكالات
اقرأ أيضاً:
معارضة سورية توجه رسالة للأسد بمناسبة عيد ميلاده
هنأت رئيسة حزب “سوريا الوطن” المعارض مجد نيازي، رئيس النظام السوري بشار الأسد، بمناسبة عيد ميلاده في رسالة عبر فيسبوك ونقلت له وضع المجتمع السوري ومعاناته في ظل الأزمة السورية الراهنة.
وقالت نيازي المحسوبة على معارضة الداخل:”المواطن يحبك سيادة الرئيس وانتخبك ونقدر الهموم والمشاكل التي تتحملها…هذه البلاد صمدت بتضحيات وصمود شعبها ورئيسها، ولكن الصمود بحاجة إلى أدوات…الشعب لا يستطيع أن يأكل أو يعيش أو يذهب إلى المستشفى أو المدرسة أو الطبيب، الشعب تحمل أصعب الظروف، المواطنون يتكدسون بالمواصلات”.
وأضافت نيازي أن “راتب الموظف خريج الجامعة 45 ألف ليرة سورية لا تكفيه سعر خبز هو وعائلته، ولا نلوم من يرتشي”.
وتابعت “نطلب من سيادتك تكليف الشخص المناسب، الدولة ناجحة خارجيا، ولكن داخليا الشعب متعب، تهديد المواطنين بالسلاح منتشر، والإرهاب الأمني وإرهاب الوزراء، والإرهاب الفكري والإعلامي ينتشر”.
وأشارت نيازي إلى أن “حيتان المال الذين أكلوا البلد، يزورون الحقائق، وكل من يتكلم يتعرض للهجوم وشهادات الوطنية تباع على البسطات”، كما انتقدت الانتخابات وهيمنة الحزب الواحد، وقالت إن الحكومة بدأت بإعادة إعمار المساجد ونحن بحاجة لمستشفيات، الشعب يستحق حكومة أفضل ومسؤولين أمنيين أفضل”.
وختمت بالقول إن “هناك سوريين يريدون العودة ولكن يخافون والبلد بحاجتهم وهم بحاجة إلى ضمانات” على حد تعبيرها.
المصدر: وكالات
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=92727