ذكرت واشنطن أن وقف إطلاق النار الذي يبدأ سريانه جنوب سوريا، اليوم الأحد “أولوية” أمريكية، وخطوة مهمة لـ “تحقيق السلام”.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت ماكماستر، في بيان له اليوم، 9 تموز، إن “ما شجّعنا هو التقدّم الذي تم إحرازه للتوصل إلى هذا الاتفاق”، مشيرًا إلى أن “أمريكا لا تزال ملتزمة لهزيمة تنظيم الدولة، والمساعدة على إنهاء الصراع في سوريا”.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم “الجبهة الجنوبية” التابعة لـ”الجيش الحر”، عصام الريس، أنهم ينتظرون موعد التطبيق لإعطاء التصريحات الرسمية عن الاتفاق، مؤكدًا “وحدة الأراضي السورية أمر لا يمكن المساس به وهو من أولوياتنا”.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا، أمس الجمعة، على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا ابتداءً من ظهر الأحد، وفق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
وقال لافروف إن “خبراء روس وأمريكيين وأردنيين اتفقوا على مذكرة تفاهم لإقامة منطقة خفض تصعيد في درعا والقنيطرة والسويداء”.
وأضاف أن “قوات الشرطة العسكرية الروسية ستشرف على وقف النار بالتنسيق مع الأردنيين والأمريكيين”.
وطالب وفد الفصائل المشارك في “أستانة 5” فصائل “الجبهة الجنوبية” بـ”سحب الخرائط المتفق عليها مع روسيا وأمريكا والأردن وتوحيد العمل مع الشمال”.
وأعرب الوفد، في بيان حصلت عليه عنب بلدي، عن قلقه من الاجتماعات السرية التي عقدتها “الجبهة” مع واشنطن وموسكو في الأردن، إذ تفضي بـ “فصل الجنوب عن الشمال للمرة الأولى، كما أنها قسمت سوريا والوفد والمعارضة”.
وطالب بـ “تسليم الخرائط للضامن المتفق عليه وتوحيد العمل”.
وأوضح البيان أن “الاتفاق يقبل بالوجود الإيراني فيما بعد المنطقة العازلة المقدرة بـ 40 كيلومترًا على الحدود السورية الأردنية، والسورية الفلسطينية، إضافة إلى فتح معبر نصيب أو معبر في محافظة السويداء لقوات النظام السوري”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=19630