بدعم من الجمهورية التركية وبخاصة وقف الديانة التركي، بدأ الطلاب في مدينة اعزاز، في شمال سوريا، عامهم الدراسي الجديد.
وقد دخل مدرسة “الأقصى” في مدينة أعزاز، الواقعة في المناطق التابعة لقوات المعارضة السورية، نحو 1000 طالب وطالبة، حسب مراسل الأناضول.
وتستوعب المدرسة نحو 17 صفًا مدرسيًا، يقوم فيها نحو 24 معلمًا و25 معلمة، بتدريس الطلبة هناك.
زينب رجب، مديرة فوج الإناث في مدرسة “الأقصى”، قالت إن “مدارسنا بأفضل حلة وأحسن حال بفضل الدعم التركي من وقف الديانة التركي، ولهم منا كل الاحترام والتقدير”.
إعلان
وأضافت في تصريح للأناضول بمدينة أعزاز السورية: “نسعى أن تكون مدارسنا الأفضل.. لدينا فوجان من الذكور والإناث من المعلمين والمعلمات، أما الطلاب فيصل عددهم إلى ألف طالب من الجنسين”.
ومع دخول الثورة السورية عامها الثامن، وتهجير الملايين من السوريين ما بين لاجئ ونازح، يواصل وقف الديانة التركي تقديم الدعم المالي واللوجستي للعديد من المدارس في شمال سوريا.
هذا ولا يقتصر الدعم التركي على الداخل السوري فقط، بل قامت تركيا منذ أن بدأت استقبال اللاجئين السوريين على أراضيها، بفتح أبواب المدارس التركية للطلبة السوريين؛ خوفًا من أن تذهب سنوات طفولتهم دون أن يلتحقوا بصفوف المدرسة الأولى والمتوسطة والثانوية.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=68995