قالت وكالة إيرانية مقربة من الحرس الثوري، إن ستة مليارديرات ساهموا بالأموال في قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شطب الاتفاق النووي مع إيران.
وبحسب وكالة “تسنيم”، فإن المليارديرات جميعهم من “أصحاب السطوة والنفوذ المرتبطين بالكيان الصهيوني”.
وتابعت بأن على رأس هؤلاء المليارديرات يأتي شيلدون أديلسون، رئيس “كازينو لاس فيغاس سندرس”، أحد أغنى الشخصيات في العالم.
وقالت الوكالة إن أديلسون “يعدّ من أبرز ممولي مجموعات اللوبي التي تدعم الكيان الصهيوني والسياسيين اليمنيين المتطرفين في الولايات المتحدة، وهو ينكر وجود الفلسطينيين كشعب عربي مستقل، ويأمل في شن حرب نووية لدفع إيران لإيقاف تخصيب اليورانيوم”.
إعلان
وأضافت: “في أواخر عام 2013، قال خلال كلمة له في جامعة شيوا، إنه يتعين على أمريكا لكي توقف برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني أن تسقط قنبلة نووية في إحدى الصحاري الإيرانية. وتابع: هل تعرفون؟ القنبلة الثانية ستكون وسط طهران، ونعني ما نقول، هل تريدون الموت؟ إذا فلتمضوا قدما في تطوير برنامجكم النووي؟”.
وقالت “تسنيم” إن أديلسون أنفق خلال جولة الانتخابات الرئاسية الأمريكية قرابة 25 مليون دولار دعما لترامب.
وبالإضافة إلى أديلسون، جاءت قائمة وكالة “تسنيم” للأثرياء الذين دفعوا أموالا لإدارة ترامب، دفعت الأخير لإلغاء الاتفاق النووي، كالتالي:
إعلان
برنارد ماركوس
المدير العام لشركة إنتاج معدات تزيين الأبنية “Home Depot”، الذي يحتل المرتبة الثانية بعد أديلسون كأحد الممولين لترامب في الانتخابات، لعب دورا لا يقل أهمية عن الدور الذي لعبه أديلسون في خروج أمريكا من الاتفاق النووي، بحسب وكالة “تسنيم”.
وتابعت الوكالة: “بعد تقاعده، تفرغ بكل طاقته لتمويل مجموعات المحافظين الجدد والسياسيين اليمنيين المتطرفين في أمريكا”.
إعلان
بول سينغر
المؤسس والمدير العام لشركة الاستثمار “Elliott Management Corporation”، إحدى الشركات الداعمة والممولة للسياسيين والتيارات الداعمة لإسرائيل، والمناوئة للاتفاق النووي. حيث سينغر كما أيلسون، وبرنارد ماركوس هو عضو أيضا في “تحالف اليهود الجمهوريين”، بحسب “تسنيم”.
جورج نادر
الذي يعرف أيضا بأنه مستشار ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، ومتهم بقضايا تحرش جنسي بأطفال قاصرين.
وبعد مضي عامين من التقارب الكبير بين نادر ونتنياهو واللوبيات الداعمة لإسرائيل، في واشنطن. كتبت صحيفة “هآرتس” في ذلك الحين: “لقد أصبح مساعدا لرونالد لاودر، رئيس مؤسسة يهود العالم، وبمساعدته يحاول عقد اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل، لكن الأمر مني بالفشل بالتأكيد”.
إليوت برويدي
المساعد المستقيل لـ”اللجنة الوطنية للجمهوريين”، وأحد الممولين للحملة الانتخابية لدونالد ترامب، ومالك شركة “Circinus LLC” الخاصة الناشطة في مجال تقديم الخدمات الأمنية-الدفاعية، والمقرب بواسطة جورج نادر من البلاط الإماراتي والسعودي، والذي حاول دفع سياسات البيت الأبيض لتصب ضد مصلحة إيران وقطر. ويعرف بلوبي الكيان الصهيوني؛ لعلاقته الشخصية المقربة من نتنياهو، بحسب وكالة “تسنيم”.
إريك دين برنس
ملياردير أمريكي ومؤسس شركة ” بلاك ووتر” الأمنية.
وقالت وكالة “تسنيم” عن دي برنس: “بعد فضيحة هذه الشركة في ملف مقتل السكان المدنيين العراقيين عام 2007، تخلى عن ملكية هذه الشركة، ويضطلع في الوقت الراهن برئاسة شركة” Frontier Resource Group”.
إذن العداء كله بسبب الموقف المشرف من القضية الفلسطينية ودعم المقاومة الإسلامية الرافضة للمشروع الصهيوني ولأنها تقاوم بشدة صفقة القرن التي تمت في الرياض عاصمة السلفية الوهابية قامت السعوديةبشن حملات تضليل للراي العام العربي وافتعال الصراع المذهبي وخصصت المليارات من الدولارات لقنوات فضاءية تحريضية وهابية لغرض تمرير صفقة القرن الخاص بتهويد القدس وانهاء القضية الفلسطينية