أحدث مرسوم لبناني يقضي بتجنيس العشرات من الشخصيات، بينهم رجال أعمال سوريين، جدلًا واسعًا في لبنان.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت 1 حزيران، عن وزير لبناني، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن الرئيس اللبناني، ميشيل عون، وقع المرسوم ليصبح نافذًا، على الرغم من حركة الاعتراض السياسي والإعلامي الواسع على هذه الخطوة.
ويعطي المرسوم الجنسية لنحو 300 شخصًا، معظمهم من جنسيات فلسطينية وعراقية وأردنية، إضافة لمكتومي القيد، ومن شخصيات سورية، مقربة من النظام السوري، ومعارضين مطلوبين من قبله.
ولفت الوزير إلى أن معظم المشولين في القرار، هم رجال أعمال يعانون من مشكلات وعقبات في أعمالهم، ويسهم تجنيسهم في تنشيط حركة الاقتصاد، من خلال إنشاء استثمارات ستخلق فرص عمل للكثير من اللبنانيين، وآخرين ينحدرون من أصول لبنانية تعرقلت معاملاتهم لأسباب معينة.
إعلان
ونظرت السلطات اللبنانية قبل إصدار المرسوم في طلبات فردية وأخرى جماعية، أشار الوزير إلى أن الدفعة الأكبر من الأسماء أتت من “المؤسسة المارونية للانتشار”.
ولم يورد الوزير أسماء المشمولين بالجنسية، فيما نشر عضو كتلة الكتائب النائب، نديم الجميل، قبل يومين على “تويتر” قائمة قال إنها لعائلات سورية وفلسطينية يجري العمل على تحضير مرسوم لتوطينهم.
وتشمل القائمة التي نشرها الجميل 28 سوريًا، بينهم رجال أعمال من عائلة جود والهبرة وأيوب والمشنوق ومرتضى وغيرهم.
إعلان
تفيد المعلومات عن تحضير مرسوم لتوطين عدد من العائلات التابعة للجنسيتين السورية والفلسطينية، نعتبر هذا الموضوع تحضير لمشروع توطين على مستوى الوطن وهو أمرٌ مرفوض رفضاً قاطعاً pic.twitter.com/T263CZNN8p
— Nadim Gemayel (@nadimgemayel) May 30, 2018