انتقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، سلوك بعض المراقبين (الأوروبيين) للانتخابات التركية المزمعة غدًا الأحد، مشيراً أنهم يتصرفون وكأنهم متحدثين لكيانات سياسية هامشية.
وقال يلدريم في تصريحات أدلى بها للأناضول اليوم السبت: “أعتقد أن هذا يعتبر تدخلًا في الانتخابات بشكل أو بآخر، ولا يحق لأحد أن يلقي ظلال الشبهات أو يثير علامات استفهام على الانتخابات التي ستجريها تركيا”.
وشدد أن هذا السلوك “غير مقبول وأكبر ظلم بحق المواطن التركي”.
وفي وقت سابق فجر اليوم، كشفت مصادر أمنية تركية، للأناضول أن مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يسعون إلى بث الفوضى في البلاد، والإيحاء بعدم نزاهة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمعة.
إعلان
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن بعض المراقبين الأجانب يتمثل عملهم على الدوام، بالإدلاء بتصريحات تشوّش أذهان الناخبين قبل الانتخابات.
وأضاف: “تعالو، وإن شئتم فليأت 800 مراقب بدل 400، ولكن راقبو الانتخابات كما يجب، ولا ترتكبو أخطاءً كالتدخل في السياسة، فتركيا بلد ديمقراطيته متقدمة، فهي دولة قانون”.
وفي سياق متصل، أكد يلدريم أن اللجنة العليا للانتخابات قامت بالتحضيرات اللازمة في كافة أنحاء البلاد، معربًا عن ثقته بإتمام الانتخابات بنجاح، ومواصلة البلاد بعد ذلك طريقها بخطوات واثقة نحو تحقيق أهدافها لعام 2023، في مناخ من الأمن والاستقرار.
إعلان
ودعا يلدريم كافة الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات التركية قد منحت الاعتماد لمراقبي 8 مؤسسات دولية، تقدمت بطلب لمراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
إعلان
والمؤسسات الدولية التي حصلت على الاعتماد، هي: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والجمعية البرلمانية المتوسطية، والجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، والجمعية البرلمانية للبلدان الناطقة بالتركية، ومجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي)، ومنظمة شنغهاي للتعاون.