“يونس إمرة” يدخل العالمية من بوابة إلكترونية علمية

زياد شاهين26 أبريل 2018آخر تحديث :
“يونس إمرة” يدخل العالمية من بوابة إلكترونية علمية

تتضمن محتوى علميا وأكاديميا واسعا، وستعد بمثابة “دليل” للأوساط الأكاديمية على مستوى تركيا والعالم.. إنها البوابة الإلكترونية التي يخطط معهد “يونس إمرة” الثقافي التركي لإطلاقها نهاية العام الجاري.

تلك البوابة ستقدم خدمات متنوعة لمستخدميها من الأتراك والأجانب، عبر إبلاغهم وتزويدهم بمعطيات وأنباء وإعلانات مختلفة، بهدف تطوير التعاون العلمي والأكاديمي بين القطاعات والدول والمناطق.

البوابة الإلكترونية التي تتمتع بواجهة فاعلة وسهلة الاستخدام، ستتيح أيضا للأكاديميين والعلماء إمكانية تنظيم الفاعليات والبحث عن الدعم لمشاريعهم، وتلقي أحدث المعلومات عن الأعمال والأنشطة العالمية، بحسب مراسل الأناضول.

وتقدم البوابة أيضا خدمة الوصول إلى الأدلة والتقارير الإقليمية والمناهج العلمية والمنح الدراسية.

إعلان

وبدأ معهد “يونس إمرة” التركي بإعداد برمجية البوابة الإلكترونية قبل حوالي 4 أشهر، ويسعى إلى استكمالها في غضون 7 أشهر، وفق القائمين على المعهد.

وسيتم تطوير برمجية متعددة الوظائف وتشكيل تقارير التحليل الفني، بحيث تكون قادرة على تلبية احتياجات جميع المستخدمين.

وتشمل خدمات البوابة، المؤسسات، والمنظمات، والشركاء، والوحدات، والمراكز التابعة لمعهد يونس إمرة، والأكاديميين ومؤسسات التعليم العالي، والباحثين، والطلبة بمختلف مستوياتهم.

إعلان

ومن المقرر أيضا تطوير تطبيقات للهواتف المحمولة، إلى جانب تسجيل أشرطة فيديو تدريبية خاصة لكل مجموعة مستهدفة في البوابة الإلكترونية.

وتهدف البوابة أيضا إلى ضمان استفادة المستخدمين من مشروع التعاون الأكاديمي والعلمي الذي ترعاه رئاسة الجمهورية التركية، وتسهيل التواصل بين الأكاديميين في العالم.

إعلان

وفي هذا الصدد، قال شرف أتيش رئيس معهد “يونس إمرة” في حديثه للأناضول، إن هذه البوابة ستملأ الفراغ في المجال العلمي.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي من أعمال برمجية البوابة الإلكترونية هو تحقيق التواصل بين القطاعات المختلفة، من خلال المقارنة بين المعلومات والبيانات الحديثة في مختلف أنحاء العالم.

ووفق رئيس المركز، ستتمتع البوابة بخاصية التصفية، وتتيح للمستخدمين إمكانية المقارنة بين الابتكارات الحديثة في مختلف المجالات، بما في ذلك الطب وإنتاج الهواتف الذكية.

وشدد أتيش على أن المهمة الأساسية لمعهد “يونس إمرة” هي ضمان التواصل بين سكان تركيا وبقية دول العالم، وأن هذا الأمر سيساعد على تشكيل تصور إيجابي عن تركيا.

وأضاف: “لا شك أن تركيا تتمتع بإمكانات وتاريخ وحضارة فريدة من نوعها، والأتراك لديهم قدرات كبيرة على التحديث والإنتاج والتأقلم مع العالم”.

ولفت أتيش إلى أن المعهد يهدف من خلال البوابة الإلكترونية إلى إثبات أن هناك شبابا يهتمون بالعلوم في تركيا، وهذا سيؤثر إيجابا على الروابط مع بقية دول العالم.

ومعهد “يونس إمرة” التابع لوقف “يونس إمرة”، تم تأسيسه في تركيا للقيام بجميع أنواع النشاطات التعليمية والثقافية، بالإضافة إلى الأبحاث والتجارب العلمية في إطار أهداف الوقف.

ويسعى المعهد إلى تدريب باحثين وأكاديميين ذوي خبرة في مجال اللغة التركية، والتاريخ والفن التركي، بالإضافة إلى تنظيم برامج تعليمية وتدريبية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.