م يكن في خلد المعلمة السورية نغان علوان “25 عاما”، أنها ستكون في يوم من الأيام بحاجة لمن يساعدها في المشي، بعد أن كانت تعيش معلمة تنشر الحيوية بين طلابها، في مدينة إدلب شمالي سوريا.
إلا ان هذا الحال تغير عند قصف قوات النظام لمدرسة في المدينة، أصيبت فيه بجروح بالغة ما أفقدها رجليها، لتنتقل إلى تركيا للعاج.
وبعد ستة أشهر من الحادث وفقدانها القدرة على المشي، تعيش المعلمة السورية فرحة حياة جديدة، بعد أن تمكنت من المشي مجددا باستخدام أطراف اصطناعية، التي تم تركيبها لها في أحد المراكز الطبية بمنطقة الريحانية في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
فرحة المعلمة السورية كانت بدعم من مؤسسات مجتمع مدني تعنى بمساعدة اللاجئين السوريين، منها مؤسستين تركيتين وهي وقف المساعدات الإنسانية IHH، ومؤسسة أطباء حول الأرض، بالإضافة إلى مؤسسة بيت الزكاة الكويتية.
إعلان
المعلمة الشابة ليست الحالة الوحيدة بين السوريين، فأرقام المصابين ببتر في الأطراف نتيجة لاستخدام الأسلحة المدمرة على المدنيين السوريين خلال الحرب كبيرة، ونتج عنه عشرات الآلاف من المصابين، وهم بحاجة لدعم وتمكين في حياتهم للعودة لحياتهم الطبيعية من جديد.
TRT العربية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=31106