نشرت سفارة بريطانيا في الجزائر، الأربعاء، صورة تظهر رفع علم يخلد ذكرى رفع التجريم عن المثلية الجنسية في بريطانيا، وهو أمر أثار جدلا عبر شبكات التواصل.
وأرفقت السفارة الصورة بتعليق جاء فيه «رفع اللورد أحمد علم قوس قزح، مرفوقا بالسفير باري لوين، للاحتفال بفخر لندن يوم السب». واللورد أحمد هو وزير شؤون حقوق الإنسان وحرية الدين والمعتقد، الذي يزور الجزائر برفقة سفير بريطانيا في الجزائر. ويوم فخر لندن يحييه البريطانيون سنويا مطلع شهر تموز/يوليو تخليدا لرفع التجريم عن المثلية الجنسية في إنكلترا وويلز، وتقام خلاله مسيرات ونشاطات متنوعة بالمناسبة في بريطانيا. وتتزين الساحات العامة أيضا بعلم متعدد الألوان يسمى «قوس قزح» للتعبير عن التنوع والتعايش مع المثليين.
وأثارت الخطوة استياء في الجزائر، حيث تساءل ناشطون عن سبب الاحتفال بهذا اليوم المنافي لعادات وقوانين البلاد.
ومن بين التعليقات على هذه الصورة التي وردت في صفحة السفارة: «على الجميع أن يعلم أن السفارة ليست ضمن نطاق صلاحيات الدولة (الجزائر) يعني كل ما يحصـــل داخل السفارة ليس لنا علاقة به»، فيمـــا قال آخر: «هذا شعار المثلية الجنسية يا سفير إنكلترا عيب عليك ترفعه في دولة مسلمة شعبها لا يؤمن وينبذ أفكاركم الغربية المنحطة»، وتابع: «لوكنت ذا سلطة لطردتك بإذلال أنت ومن معك لكي تتعلموا أن تحترموا المسلمين». وعلق ناشط آخر: «أين احترام ثقافة ودين البلد المضيف؟! علم المثليين يرفع في أرض الشهداء!».
إعلان