دعوى قضائية ضد أكبر شركة شحن دولية لانتهاكها حقوق المسلمين والسبب هو !!

Alaa7 يونيو 2017آخر تحديث :
شركة شحن البضائع الأمريكية "يو بي إس" UPS

رفع موظفان سابقان في شركة شحن البضائع الأمريكية “يو بي إس” ، دعوى قضائية ضد الأخيرة، للدفاع عن مستقبل العاملين المسلمين في قطاعات الشركة صاحبة الأسطول الأكبر في العالم.

واتهم الموظفان عبدالله ظاهر، وعبدالفتاح حسن، اللذان تم طردهما لتأديتهما الصلاة في مقىر الشركة بولاية مينيسوتا الأمريكية، القائمين على “يو بي إس” بمنع الموظفين المسلمين من أداء الصلوات حتى أثناء فترات الراحة.

وجاء في نص القضية أن الاجراءات التي تتخذها شركة “يو بس إس” في مينيسوتا (وسط غرب) تعد انتهاكًا لمعايير حقوق الإنسان في الولاية، وتسعى إلى التمييز على أساس الانتماء الديني أو العرق أو الأصل.

ونقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية (خاصة) عن الموظفين قولهما بإنهما حرصا على رفع القضية في الأول من يونيو / حزيران الجاري، حتى لايفقد الموظفين المسلمين عملهم ويواجهون مصيرهما.

إعلان

وتابعا:” عام 2014 تم تعيين مدير تشغيل جديد فرض علينا تعليمات صارمة على المسلمين من بينها منع الصلاة حتى أثناء فترات الراحة أو خلال المدة الزمنية المخصصة للذهاب إلى المراحيض، وهو ما جعلنا نواجه الطرد في العام ذاته بحجة مخالفتنا تلك التعليمات”.

وقبل العام 2014، كان المسلمون في شركة “يو بس إس” يستطيعون تأدية الصلوات خلال فترات الراحة، وهو ما تم منعه مع وصول مدير التشغيل الجديد إلى منصبه.

ويروى الموظف السابق عبدالفتاح حسن كيفية تعامل مدير التشغيل الذي تم إدراج اسمه في القضية لمقاضاته، قائلًا:” ذات يوم سألنا المدير من يريد الصلاة أثناء ساعات العمل، وبعد أن رفعنا أيدينا، أخبرنا إنه سيستبدلنا جميعًا بموظفين جدد”.

إعلان

من جهته، شدد أمير مالك، مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، على عدم وجود أي قوانين تمنع المسلمين من تأدية الصلوات.

وقال في بيان صدر أمس الاثنين عن هذه المنظمة الاهلية :”لا يوجد أي سند قانوني يدفع الشركة لمنع المسلمين من الصلاة، خاصًة أنه تم منح هذا الحق للمسلمين في الشركة وبطرق لاتؤثر على سير العمل”.

إعلان

ويعيش في الولايات المتحدة 3.3 مليون من إجمالي عدد السكان البالغ 321.4 مليون نسمة، بحسب إحصاء لمركز “بيو” للأبحاث (خاص) عام 2015.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.