تحدث موقع القناة الإذاعية والتلفزيونية في شمال ألمانيا (NDR) عن بعض الجوانب الحياتية الجديدة لعائلة “السيد” السورية، في مدينة سودربراوب أقصى شمال ألمانيا.
وقال الموقع إن العائلة السورية المؤلفة من ٣٦ فرداً تنحدر من مدينة حلب، وقد وصل الرجال أولاً إلى ألمانيا، ثم لحقت بهم نساؤهم وأطفالهم، عبر طريق البلقان.
والتقى الموقع بمصطفى السيد الذي يتحدث بعض الألمانية، وقال إنه كان يعمل سائقاً لسيارة أجرة، إلى جانب عدة وظائف أخرى في حلب، ثم قرر الخروج منها بسبب الحرب، فغادر إلى ليبيا، ومنها إلى أوروبا.
وذكر الموقع أن اثنين من عائلة السيد متزوجان ولدى كل واحد منهما زوجتين، وأضاف، أن على عائلة السيد الآن القيام بدورات الاندماج لمدة مجموعها 660 ساعة.
إعلان
وهنالك عقبات قد تواجهها عائلة السيد حتى بعد الانتهاء من دورات اللغة، فالرجال يريدون الانخراط في سوق العمل ولديهم رغبة كبيرة في ذلك، إلا أن ممارسة وظيفة سائق سيارة أجرة ليست سهلة في ألمانيا.
وأشار أحد المشرفين الذين يساعدون اللاجئين في المدينة، إلى أن معظم اللاجئين يضطرون إلى التخلي عن شهادة القيادة في ألمانيا لأن تكاليف الدروس والامتحان مرتفعة جداً، وبالتالي يضطر معظمهم إلى استخدام الدراجة، خصوصاً في المناطق الريفية.
إعلان