شعار قناة أورينت
تركيا بالعربي / خاص
لا يخفى على أحد ذلك الانقلاب الذي بدأته قناة أورينت السورية المعارضة للنظام السوري بشكل كبير ومفاجئ ضد دولة قطر، حيث بات القاسي والداني يعلق على الحملة الأخيرة التي بدأتها القناة السورية والذي يمتلكها رجل الأعمال السوري غسان عبود والمقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة ويدير أعماله حول العالم منها ضد دولة قطر.
فقد شنت أورينت والتي تمتلك في اسطنبول مكتباً لها، شنت مؤخراً هجوماً كبيراً وبشكل مفاجئ ضد دولة قطر على الرغم من الحساسية القديمة بين الاعلام القطري وبين قناة أورينت، إلا أن الهجوم الواسع ظهر بشكل واضح للعيان المتابعين لهذه القناة، حيث ركزت تقارير القناة الأخيرة حملة ضد قطر والتي أظهرتها كأنها العدو الأول للشعب السوري دون أن تلتفت إلى ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً ومنها إعادة فتح السفارة بدمشق، الأمر الذي دفع الالاف السوريين للسخرية.
وما أن تكتب في محرك البحث جوجل عبارة “أورينت قطر” حتى ترى بعينك ذلك الانقلاب المفاجئ من القناة السورية ضد سياسات قطر في سوريا بالتحديد كون القناة سورية وكأنها تفند ما حدث ويحدث في سوريا دون أن تدخل بشكل واسع في معمعة الخلاف الخليجي والقطيعة الحاصلة بين الإمارات والسعودية والبحرين من جهة ضد دولة قطر.
اللافت لتركيا بالعربي هو التشهير العلني ضد أسماء إعلاميين وصحفيين سوريين كان منهم من عمل داخل قناة أورينت نفسها، حيث أثار هذا المنشور والذي تعتذر تركيا بالعربي على إعادة نشره لأسباب مهنية، قد أثار سخط وغضب جميع المعلقين عليه من جميع السوريين والذين أجمعوا إلى أن هذا التصرف غير مقبول من قناة لطالما كانت بنظر السوريين قناة تنقل همومهم وتتابع شؤون الثورة السورية.
لماذا هذا الانقلاب يا أورينت
وقد استفسر الالاف من السوريين حول سبب هذا الانقلاب الآن من قناة أورينت على قطر متسألين هل هي بتعليمات من الإمارات بحسب ما قرأت وتابعت تركيا بالعربي لكثير من المعلقين على بعض منشوراتها المستهدفة لقطر مؤخراً.
كما رصدت تركيا بالعربي قيام القناة بشن حملة ممنهجة وممولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي نشرت من خلالها عدة تقارير تلفزيونية تهاجم أكاديميين وإعلاميين سوريين وهذه الصورة إحدى منشوراتها الممولة:
وأخيراً نترككم مع عينة من تعليقات السوريين على أحد التقارير الصحفية والتي نشرتها القناة على العلن:
تركيا وقطر هم أفضل من كان للشعب السوري .. معيب تصرف القناة ولو فر