التقيت البارحة برئيسيّ مركزين للانتخاب كانا في ظلّ كذب النظام، ورويا كيف كانت اللجان تملأ جداول المقترعين بأسماء وهميّة، وقال أحدهما أنّه بعد يومين لم يكن هناك سوى صوت واحد في الصندوق فكان لابدّ من ملء الاستمارات بآلاف الأصوات الوهميّة.
وتصادف أن يرد اسم (عمر بن الخطاب) مثلاً كمقترع في حلب والقامشلي في مناسبتين انتخابيتين مختلفتين، إحداهما لمجلس الشعب والأخرى لتجديد البيعة.
ومن الأسماء المقترعة على سبيل المثال لا الحصر في القامشلي (برهان غليون) و(جورج صبرة) كما ورد اسم (خالد بن الوليد) و(جبران خليل جبران) وبعض الفنانين والشخصيات العالمية والتاريخية.
هذا مستوى الكذب والقذارة والانحطاط للنظام المجرم.. ولا أحطّ منه سوى من يدّعي شرعيّته
إعلان
ملاحظة: الصورتان من استمارات أسماء المقترعين في القامشلي.