تركيا بالعربي
جيش العزة: نخوض معر كة الوجود و سنستمر بإذن الله
قال الرائد “جميل الصالح” قائد جيش العزة، الثلاثاء 14 أيار/ مايو 2019،”نحن الآن في معا رك كس>ر عظم سنستمر بإذن الله”.
وذكر الرائد “لن نترك كلاب روسيا وبائعين الوطن من دون تأديب”.
وأضاف “إنها معركة الوجود التي تحدثنا عنها سابقاً، إما غالب أو مغلوب ولا حلول وسط فيها”.
وختم بالقول “لاغالب الا الله”.
وكانت الفصائل العسكرية،أطلقت، الإثنين ١٣ ايار/مايو ٢٠١٩ معركة واسعة ضد قوات النظام بريف حماة الشمالي.
وبدأت المعركة بعد الافطار مباشرة، بتمهيد مد فعي على مواقع قوات النظام في “كفرنبودة” وماحولها.
وسيطرت فصائل الثوار على قرية “الحماميات “خلال أقل من نصف ساعة على انطلاق المعركة.
نحن الان في معارك كسر عظم
سنستمر بإذن الله
ولن نترك كلاب روسيا وبائعين الوطن من دون تأديب
إنها معركة الوجود التي تحدثنا عنها سابقا
اما غالب او مغلوب ولا حلول وسط فيها
لاغالب الا الله— الرائد جميل الصالح (@jamelalsaleh0) May 13, 2019
اقرأ أيضا: أردوغان وبوتين يبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آخر المستجدات في محافظة إدلب السورية.
وجاءت مباحثات الجانبين في اتصال هاتفي، وفق ما ترجمت وكالة أنباء الأناضول سلسلة تغريدات لرئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون.
وأكد ألطون أن “أردوغان وبوتين بحثا العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في إدلب السورية وأكدا التزامهما بتفاهم سوتشي”.
وأضاف ألطون أن الرئيس أردوغان أكد أن انتهاكات النظام السوري لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد خلال الأسبوعين الأخيرين، وصلت إلى مرحلة مقلقة.
وبيّن أن أردوغان شدد على أنه لا يمكن إيضاح استهداف قوات النظام المدنيين والمدارس والمستشفيات وتدميرها بذريعة مكافحة الإرهاب، وفق تغريدات ألطون.
وأكد أردوغان أن النظام السوري يهدف إلى تخريب التعاون التركي الروسي في إدلب، والإضرار بروح مسار أستانة.
كما شدد على أن التوتر في إدلب يهدد تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، ومن شأنه إفشال العملية السياسية.
وأوضح أردوغان أنه تم قطع مسافة جيدة في تطبيق تفاهم سوتشي حول إدلب، وأن الاعتداءات الأخيرة من شأنها أن تضر بالأهداف المشتركة.
وبيّن رئيس دائرة الاتصال، أن أردوغان تناول مع وبوتين أيضا في الاتصال أزمة الحكومة في البوسنة والهرسك، وأعرب عن ثقته بأن تعاون المنطقة مع المنظمات الدولية ضروري للسلام والاستقرار، بحسب ألطون.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا، روسيا، إيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام ذاته.
وفي سبتمبر/ أيول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.
ومنذ مطلع أيار/ مايو الحالي، صعدت قوات النظام المجموعات الإرهابية التابعة لإيران، وتيرة اعتداءتها على مناطق خفض التصعيد.
وحاليا، يقطن منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=100135