أخبار تركيا بالعربي
مقطع فيديو من داخل إحدى الحافلات يثير غضب الآلاف بتركيا
أثار مقطع فيديو نشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي غضبًا بين آلاف الأتراك حيث يظهر رجل يوجه عدة لكمات على وجه زوجته، داخل إحدى الحافلات في مدينة مرسين في جنوب تركيا.
ووثقت كاميرات هاتف محمول لأحد الركاب لحظات انهيال الرجل بالضرب بكلتا يديه على رأس ووجه زوجته، طالبًا في الوقت ذاته من الركاب عدم التدخل بينه وبين زوجته بعدما طالبوه بالتوقف عن ذلك.
ولم يشفع بكاء الزوجة للرجل وضع حد لسوء تصرفاته، بل وهدد أولئك الذين كانوا يحاولون منعه، بحسب ما أوردت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء.
وشاهد الفيديو آلاف الأشخاص في وقت قصير، في حين اتصل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بالجهات الأمنية بغرض القبض على الرجل ومعاقبته.
المصدر: نيو ترك بوست
بشار الأسد: لن أتقاسم السلطة مع الأكثرية السنية
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن رأس النظام السوري بشار الأسد رفض عرضاً روسيّاً يؤدي إلى تسوية سياسية في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن موسكو عرضت على الأسد تقاسُم السلطة مع الأغلبية السنية في البلاد إلا أنه رفض بضغط من إيران.
وشددت الصحيفة على أنه من غير الممكن تحقيق سلام واستقرار دائم في سوريا ما لم تنتهِ العلاقة بين الأسد وإيران وروسيا. وفق نداء سوريا
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري ومن خلفه روسيا عمل على عرقلة كافة الجهود والمبادرات الدولية للوصول إلى حل سياسي في سوريا،
والتي كان آخِرها ملف تشكيل اللجنة الدستورية، وبقي مُصِرّاً على خيار الحسم العسكري.
وكان قد حكم حافظ الأسد سوريا طوال ثلاثين عاما، بين 1970 و2000،
معتمدا على تغيير أحدثه في طبيعة التركيبة الاجتماعية للبلد بدءا بتهميش سنّة المدن الكبرى والاعتماد على سنّة الأرياف.
حيث مهّد للوصول إلى الانفراد بالسلطة عبر المشاركة في انقلاب الثالث والعشرين من شباط – فبراير 1966 الذي كان بدوره انقلابا على الانقلاب الذي حصل في ذلك اليوم المشؤوم،
أي الثامن من آذار – مارس 1963 عندما تولّى حزب البعث السلطة قاطعا الطريق أمام المحاولة الجدية الوحيدة لإعادة الحياة إلى سوريا.
تمثلت تلك المحاولة بالانتهاء من الوحدة مع مصر في خريف العام 1961 بعدما تحول النظام إلى مجرد نظام أمني يتحكّم به عبدالحميد السرّاج.
في خلال مسيرته الطويلة، التي كان توليه لوزارة الدفاع خلالها في العام 1966، محطة أساسية من محطاتها، عمل حافظ الأسد على تغيير قوانين اللعبة في سوريا بدءا بالتخلص، شيئا فشيئا،
من النفوذ السياسي والمالي والعسكري لسنّة المدن الكبرى،
وهي دمشق وحمص وحماة وحلب وحتّى اللاذقية التي انتقل كبار رجال الأعمال فيها إلى لبنان وبلدان أخرى للعمل في مجال المصارف والبناء والصناعة والتجارة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=101057