تركيا بالعربي
نشر الفنان السوري “جهاد عبده” مقطع فيديو على صفحته عبر موقع فيسبوك، تحدث خلالها عن الاستبداد وتلميعه من قبل فنانين موالين للنظام.
يأتي ذلك بعد الضجة التي أثارها ظهور مشهد في مسلسل “الكونتاك” يهزأ من ضحايا السلاح الكيماوي في سوريا ويعتبر كل ماجرى “تمثيلية”.
وأبدى الفنان عبده أسفه على من شاركهم يوماً “الخبز والملح” على حد وصفه، قائلاً في منشوره: “يعلمنا التاريخ أن عجلة الاستبداد لا تحمل شيء من الوفاء لمن ساهم في دورانه ، يوما لسحق فئة من الناس …. يصبح الفرق الوحيد بين الضحايا توقيت السحق”.
ويعتبر الفنان عبده من ألمع الوجوه الفنية السورية في الغرب حيث انضم لسينما هوليود الأمريكية بعد معاناة طويلة خلال إقامته في الولايات المتحدة.
لن نفقدإنسانيتنا أبدآ ونتمنى ل(أمل عرفه)
ان تعيش وباقي رهط التهريج الفني والانحطاط الاخلاقي الذين شاركوها بهذا السخف المعيب والسخرية المقززة من آلام وفجائع اهلنا السوريين الابرياء الكرام..
لن نتمنى لهم أن يعيشوا مرارة هذه المحنة الفجائعية التي يندى لها جبين الانسانية..
وهنا فقط سأستعير جملة حوارك المبتذل والرخيص والكاذب يافنانتنا الكبيرة واقول لك:(ياويل حالك، عنجد ياأمل)
ياحيف لوين وصلتي بحالك..!!!
وقد شنّ الفنان السوري المُعارِض لنظام الأسد “عبد الحكيم قطيفان” هجوماً لاذعاً “على الممثل الموالي للنظام “عابد فهد” على خلفية تملُّقه لجيش الأسد وإهدائه إحدى الجوائز الفنية.
وجاء هجوم “قطيفان” بعد قيام “الفهد” بإهداء جائزة “الموريكس دور” التي نالها لتمثيله في “مسلسل طريق” لجيش نظام الأسد والجيش اللبناني، الذي “وقف مع سوريا وقفة عز” حسب قوله.
ونشر “قطيفان” صورتين الأولى لـ “الفهد” والثانية للفنان السوري “مكسيم خليل” المُعارِض للنظام أيضاً والمتعاطف مع الثورة السورية، وعلق عليهما بقوله: “هنالك فرق كبير جداً أخلاقياً وإنسانياً لمن يهدي فوزه بجائزة فنية للجيش الأسدي المغتصب والقاتل مع الجيش اللبناني (الشئيئ)…!!!، وبين مَن أهدى فوزه للمعتقلين والمغيبين وراء الشمس في أقبية الطاغية اللاحم”.
وأضاف قائلاً: “ربما هو الفرق بين روح الرجل الحر وروح العبد الانتهازي والكاذب…يا حيف…!!!”.
يذكر أن الجيش التابع للنظام السوري، ارتكب الآلاف الجرائم بحق السوريين خلال سنوات الثورة السورية، وقتل نحو مليون شخص، بينما تسبب بتهجير الملايين منهم.
سوشال
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=102496