منوعات
كلاسيكيات الأدب التركي بين يدي القراء بسبع لغات
في: 16 أبريل 2017
تركيا بوست
تكللت الجهود التي بذلها القائمون على “مشروع ترجمة كلاسيكيات الأدب التركي” بالنجاح بوضع أمهات الكتب التقليدية بين يدي القراء بسبع لغات عالمية.
إعلان
عكف المترجمون في دار نشر “مافي أغاج” برعاية “صندوق التعريف” برئاسة الوزراء التركية، على ترجمة 64 كتابا تعد من أبرز المؤلفات الكلاسيكية في الأدب التركي إلى سبع لغات عالمية: الإنكليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية والروسية والبوسنية والكورية.
ويهدف القائمون على المشروع، إلى تعريف العالم على عيون الأدب التركي، التي شكلت ركيزة قام عليها أدب الأناضول، فيما بعد، ومن المنتظر أن يكون معرض الكتاب في العاصمة البوسنية سراييفو الموعد القادم لتوزيع الكتب على القراء.
وحول المشروع أوضح مدير نشر دار “مافي أغاج” منير أوستن أنهم بدأوا مشروعهم عام 2008 بترجمة الكتب المختارة إلى اللغة الألمانية.
إعلان
وقال: “في ذلك الوقت لم تكن فكرة مشروع ترجمة الكتب إلى عدة لغات مكتملة في أذهاننا بعد، ثم أحسسنا بوجود هذه الفجوة في عدم معرفة القراء من لغات أخرى بعيون الأدب التركي”.
وأضاف أوستن أنهم عكفوا بعدها على تنفيذ المشروع، قائلاً: “إلى اليوم قمنا بترجمة 64 كتابا من كلاسيكيات أدبنا إلى سبع لغات”.
إعلان
وأكد أوستن أن المشروع مازال متواصلا في ترجمة هذه الكتب إلى اللغات العربية والكردية واليابانية والصينية والفلمنكية.
ومضى قائلاً: “نهدف أيضا بعد إتمام إجراءات حقوق الترجمة والتأليف، إضافة موجز لبعض الكلاسيكيات التركية القديمة”.
وأشار أوستن أنّ الكتب الكلاسيكية المترجمة لاقت استحسان القراء مضيفاً: “وزعنا هذه الكتب على 48 ألف قارئ في معرض كتاب فرانكفورت الأخير بألمانيا، وعلى 25 ألفًا في معرض كتاب غوادالاخار بالمكسيك”.
وأوضح أن الكتب الموزعة لاقت استحسان القراء، وأن “هذا المشروع سيكون رائعا بالنسبة لدولتنا وأدبنا وأيضا سيكون له تأثير على السياحة، دائما كنت أقول هذه المقولة‘ بدون ثقافة لا وجود للسياحة‘”.
ولفت إلى أنًّ تركيا تأتي في المرتبة الحادية عشرة عالميا من حيث الكتب المنشورة، قائلاً: “العام الماضي نشرنا حوالي 650 مليون كتاب، بحيث تتاح للمواطن التركي فرصة قراءة 8-9 كتب وسطيا في العام”.
وأضاف “علينا أن نكون قاعدة ومنطلق تأليف الكتب في منطقتنا، على تركيا أن تكون الحضن الذي يجمع ثقافات منطقة البلقان والشرق الأوسط والعالم التركي، والانطلاق بها إلى العالمية من تركيا”.
ومن أبرز الكتب الكلاسيكية التي يعكف القائمون على المشروع على ترجمتها أو تقديم موجز تعريفي عنها، هي كتاب “صفحات” وهو المجموعة الكاملة لأشعار الشاعر التركي محمد عاكف أرصوي، مؤلف النشيد الوطني.
وكتاب “قوتادغو بلك” (كتاب السعادة) لمؤلفه يوسف خاص حاجب، كتب في العصر العباسي زمن الدولة القرخانية ويضم أشعارًا تتعلق في أطوار نشوء الدولة وقضايا اجتماعية وسياسية.
وكتاب “سياحت نامه” لمؤلفه الرحالة أولياء جلبي وهو كتاب يتحدث فيها عن أسفاره في القرن السادس عشر.
وكتاب “المثنوي” أو المزدوج ويبحث في الشعر الذي تتساوى فيه القافية في البيت الواحد، وهو شعر مستخدم في اللغات التركية والعربية والفارسية.
كتاب “ديوان يونس أمره” لمؤلفه القاضي والشاعر يونس أمره الذي عاش في القرن الرابع عشر.
وكتاب “نطق” لمؤلفه مؤسس الجمهورية التركي مصطفى كمال أتاتورك.
إعلان
إعلان
إعلان
بالإضافة إلى مختارات من كتب القصص الشعبية وطرائف المجتمع التركي للشخصية الفكاهية نصر الدين الرومي أو المعروف في العالم العربي بـ شخصية “جحا”.
إعلان
المصدر:الأناضول