سقوط وشيك لكبسولة فضائية سوفيتية الصنع بعد 53 عاماً في المدار على هذه المدن

9 مايو 2025Last Update : الجمعة 9 مايو 2025 - 8:40 صباحًا
سقوط وشيك لكبسولة فضائية سوفيتية الصنع بعد 53 عاماً في المدار على هذه المدن

سقوط وشيك لكبسولة فضائية سوفيتية الصنع بعد 53 عاماً في المدار على هذه المدن

من المتوقع أن تسقط كبسولة فضائية سوفيتية قديمة، يبلغ وزنها نحو 500 كيلوغرام، على سطح الأرض بشكل غير منضبط خلال الأسبوع المقبل، بعد أن قضت أكثر من نصف قرن في المدار الأرضي. وتُعرف الكبسولة باسم “كوزموس 482″، وهي جزء من مهمة أُطلقت في عام 1972 لاستكشاف كوكب الزهرة، لكنها فشلت في مغادرة المدار بسبب عطل في صاروخ الإطلاق.

وبحسب ماركو لانغبروك، الخبير في الحطام الفضائي، فإن الكبسولة قد تدخل الغلاف الجوي في العاشر من مايو/أيار تقريباً. وإذا تمكنت من البقاء سليمة أثناء مرورها عبر الغلاف الجوي، فقد تصل إلى الأرض بسرعة تقارب 240 كيلومتراً في الساعة. ومع ذلك، شدد لانغبروك على أن “الخطر ليس غائباً تماماً، ولكنه ليس مدعاة للقلق الجدي”، موضحاً أن سقوط أجسام مشابهة من الفضاء يحدث عدة مرات سنوياً، وأن احتمال التعرض للصعق بالبرق أعلى من احتمالية التعرض لسقوط هذه الكبسولة.

كما تم تصميم الكبسولة لتحمّل الظروف القاسية في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، الذي يتكون في معظمه من ثاني أكسيد الكربون ويتمتع بكثافة عالية. وبناءً عليه، فإن هيكل الكبسولة شديد الصلابة، ما قد يسمح لها بالنجاة جزئياً أو كلياً أثناء اختراقها للغلاف الجوي الأرضي.

وفي هذا السياق، يرى جوناثان ماكدويل، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، أن السيناريو الأفضل هو فشل الدرع الحراري للكبسولة، مما يؤدي إلى احتراقها بالكامل في الغلاف الجوي. أما في حال صمود نظام الحماية الحرارية، فسيؤدي ذلك إلى سقوط جسم معدني يزن نصف طن على الأرض.

ولا يزال مكان السقوط غير معروف بدقة، لكن التقديرات تشير إلى أن الكبسولة قد تسقط في أي مكان بين لندن وإدمونتون (كندا) شمالاً، وكيب هورن في جنوب أمريكا الجنوبية. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن احتمالية سقوطها في المحيطات مرتفعة جداً، نظراً لأن المياه تُغطي معظم سطح الأرض.

إعلان

ويُذكر أن الأرض شهدت حوادث مشابهة في السنوات الماضية، حيث سقط صاروخ صيني في عام 2022 دون سيطرة، وفي عام 2018، عادت محطة الفضاء الصينية “تيانجونغ-1” بشكل غير منضبط إلى الغلاف الجوي وسقطت في المحيط.

Short Link

Sorry Comments are closed