نشرت شركة “جوجل” صاحبة أشهر محركات البحث العالمية تصويتا حول اختيار تسمية الخليج العربي أو الخليج الفارسي ليتم استخدامه في خدمة “جوجل إيرث” البحثية.
وكانت الخدمة تستخدم التسمية الأصلية “الخليج العربي” حتى تنادت أصوات من “إيران” وغيرها بتغيير تسمية الخليج “العربي” إلى الخليج “الفارسي”، زعما أحقية هذه التسمية.
ومن جهتها لجأت شركة “جوجل” إلى التصويت عبر الرابط التالي: http://www.persianorarabiangulf.com/index.php
حيث توجد خانة التصويت على الجهة اليمنى من صفحة الموقع.
وطالب غيورون عبر العديد من المنتديات بالتصدي لما أسموه “موجة الكراهية لكل ما هو عربي” بالمبادرة إلى التصويت لصالح تسمية “الخليج العربي”، مشيرين إلى أن نسبة التصويت حتى اليوم الاثنين 16/12/1431هـ تتجاوز 70% لصالح تسمية “الفارسي”، فيما بدا كأنه “أمر دبر بليل” على حد وصفهم.
وفي ضوء ما تشهده المنطقة من احتقان وغليان وتصريحات بعض الساسة الإيرانيين بين الحين والآخر وإصرارهم على تسمية الخليج العربي بالفارسي وما يقابلها من ردود مستنكرة في المنطقة سواء من قبل السياسيين أو المواطنين العاديين الذين اعتبروا هذه التصريحات محاولات استفزازية”.
واعتبره بعض السياسيين إجراء هذا الاستفتاء محاولة لزيادة الاحتقان السياسي ودفع المنطقة إلى المزيد من عدم الاستقرار خصوصا وان الخلاف والجدل ما زالا مستمرين حول اسم الخليج أو الرقعة التي يقطنها العرب حاليًا والتي تضم الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر والإمارات العربية المتحدة.”
فقد بينت معظم الموسوعات العالمية أن الخليج العربي حاليا حمل أسماء تاريخية قبل الإسلام وبعده مثل “بحر الإله” و”بحر الشروق الكبير” و”بحر الجنوب” كما أطلق عليه الآشوريون “بحر المر” إلا أن الفرس آنذاك أطلقوا عليه تسمية خليج فارس الذي يربط مصر وفارس.
في حين تشير بعض المعلومات إلى أن الذي أطلق عليه هذه التسمية هو الاسكندر الأكبر بعد رحلة موفده أمير البحر نياركوس العام 326 قبل الميلاد حين عاد من الهند بأسطوله بمحاذاة الساحل الإيراني فلم يتعرف إلى الجانب العربي من الخليج الأمر الذي يؤكد أن هناك رقعة كبيرة يقطنها العرب وهو الخليج العربي الحالي.”
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=1420