أكدت مصادر رسمية في نظام الأسد، أمس الخميس، تضاعف أسعار المواد الغذائية والخضار والمحروقات بنسب متفاوتة، قبيل بداية شهر رمضان، وغابت عن نظام الأسد أي أحاديث لعلاج استغلال حاجة الأهالي المتعبين خلال شهر رمضان.
ونقلت وسائل إعلامية عن مسؤول في وزارة داخلية الأسد قوله إن “بعض المواد الأساسية قد تضاعف سعرها إلى أكثر من 20%، في حين أكدت مصادر إعلامية عاملة في العاصمة وضواحيها بأن الأسعار قد تضاعفت إلى أكثر من 40% عن الأسعار السابقة والتي هي باهظة جدا”.
وبحسب المسؤول في حكومة النظام، فأن مواد (الألبان والأجبان والتمور) تضاعفت أسعارها بنسبة 15%، كما ارتفعت بنسب متفاوتة كذلك أسعار الفواكه والخضار.
وحسب المسؤول ذاته، فأن “لحوم الفروج ارتفعت بنسبة تصل إلى 20%، نتيجة لارتفاع اللحوم الحمراء في الأسواق المحلية، وخاصة لحوم الخروف”، حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد من اللحوم الحمراء إلى ثمانية آلاف ليرة سورية، وبرر المسؤول في حكومة النظام ارتفاع الأسعار، بضعف الإمكانيات لديهم وتضاعف الطلب مع حلول شهر رمضان.
بدوره، قال الناشط الإعلامي في العاصمة دمشق “سيف الشامي” لبلدي نيوز إن “كبار التجار، هم الأداة التي يستخدمها النظام ضد المدنيين في دمشق، حيث يعملون مع مخابرات النظام، التي تدعمهم مقابل إتاوات مالية كبيرة يحصل عليها ضباط الأمن في النظام”.
وأضاف الشامي، أن الأسعار في السوق المحلية في دمشق ترتفع من تلقاء نفسها، دون أي مبرر لذلك، مؤكداً “أن النظام لن يكافح هذه الحرب الاقتصادية لأنه أكبر المستفيدين منها”، حيث يعمد إلى تجويع السوريين لإظهار نفسه كضامن للاستقرار الاقتصادي ولدفعهم للتفكير فقط في لقمة عيشهم.
بلدي نيوز
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=15413