يواجه اللاجئون السوريون في تركيا صعوبات عديدة، محاولين تخطيها، مع مضي أكثر من 6 سنوات على لجوئهم فيها.
ومن أبرز التحديات، إتقان اللغة التركية ودخول سوق العمل، والاعتياد على الحياة الجديدة، حيث تمكن كثيرون من بدء حياتهم بالفعل، وإطلاق أعمال ومشاريع والانخراط بالمدارس التركية.
وتقول المدرسة السورية «ريما حسين» لوكالة الأناضول أنه «يجب تكليف المختصين بالدمج في تركيا بالعمل على تسهيل عملية دمج السوريين، لتخفيف العبء عن تركيا، خاصة وأنه من غير المعلوم إلى متى سيبقى السوريون هنا».
ويتحدث الحلاق السوري «علي أبو علي» لجأ عن صعوبات اللاجئين طرق تجاوزها قائلا: «الأجور منخفضة، وأحيانا لا تُدفع الرواتب، ويعمل اللاجئون لساعات طويلة دون ضمان، نريد ظروف عمل أفضل.. تم الحديث عن منح الجنسية إلى السوريين، ولكن لم نسمع أحدا حصل عليها، حيث نرغب ببناء حياة جيدة هنا»
ويشرح «عزت نابو» كيف تجاوز المعوقات قائلا: «الصعوبة كانت في البداية لمدة 6 أو 7 أشهر، فلم نكن نعلم اللغة التركية، وبعد أن تعلمناها بدأنا نتواصل مع الأتراك بشكل أفضل، وخاصة الزبائن، بينما عمال المحل يتحدثون بالعربية فيما بينهم أثناء العمل».
ويعيش في تركيا 3 مليون سوري منذ 2011، ويتوزعون في مختلف أنحاء تركيا، وتتصدر إسطنبول القائمة بـ 484 ألفا و810 سوريين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=18145