لوح الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، بالرد على حلفائه في جماعة “أنصار الله” الحوثيين، لأول مرة، وحمل البندقية على ما اعتبرها “عنجهية مسلحي الجماعة”.
وقال في كلمة ألقاها أمام حشد من مشايخ وأعيان محافظة البيضاء، نشرها موقع “المؤتمر نت” لسان حال حزب صالح، السبت، إنه يقف معهم ضد العنف والتخريب والعنجهية التي تمارس في النقاط ـ نقاط التفتيش التي يقيمها المسلحون الحوثيون ـ وفي غيرها.
ولوح بحمل البندقية ضد الحوثيين بقوله: “بنادقنا جنب بنادقكم، وكل شخص عرضه ودمه وماله مصان”.
وكان قادة قبليون من المواليين لصالح، قد تعرضوا للإهانات في نقاط التفتيش التي يديرها الحوثيون، وصلت حد قتل وإصابة قيادات بارزة في صنعاء ومدن أخرى خاضعة لسيطرتهما.
لم يغفل المخلوع صالح ردح جماعة “الإخوان المسلمين” في اليمن، الورقة التي تقربه من دولة الإمارات زلفى، الراعي الرسمي لهذا المسار.
هجوم صالح لم يخرج عن سياق الخط السياسي الإماراتي ضد الإخوان، حيث قال إن حركة الإخوان ” إرهابية”، مسديا النصح للعالم بـ”عدم الكيل بمكيالين” في ما يتعلق بهذه الحركة.
ووصل علي صالح في هجومه إلى حد وصف “الإخوان” بأنهم بضاعة أمريكية، مدربة وجاهزة، وأن ولاءها للولايات المتحدة التي قال إنها جندتهم لمواجهة الشيوعية أو الاتحاد السوفياتي في أفغانستان.
لم يقف الرئيس اليمني المخلوع عند شيطنة “الإخوان المسلمين”، في تلميح منه إلى حزب الإصلاح الذي سبق أن أعلن عدم صلته بالجماعة، في بيان رسمي العام الماضي.
بل استشرف الرجل مستقبل قادة الحزب المقيمين في الخارج قائلا: “إنهم سيبحثون عن مكان آمن لهم، سيطردون من السعودية وقطر وتركيا، بعدما كانوا شركاء معه في السلطة، ورفضوا الحوار معهم وانضموا إلى ساحات الثورة والتغيير في العام 2011”.
وهاجم بشكل خاص، الداعية الإسلامي الشهير، عبد المجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان، المقيم حاليا في السعودية، بسبب مقولته المشهورة إبان انضمامه لثورة فبراير ضد صالح في العام 2011، وخاطب شبابها بأنهم “يستحقون براءة اختراع على قيامهم بهذا الثورة”.
وفي سياق مواز، جدد اتهامه لأمريكا بتقديم الدعم اللوجستي للحرب الذي تشنها دول التحالف العربي عليهم منذ أكثر من عامين، ولم ينس “الزج بإسرائيل وبريطانيا” في سياق هذا الإتهام.
لكنه عاد وخفف من حدة مهاجمة واشنطن، وأوضح أنه ليس ضدها ووصفها بـ”الدولة العظمى”.
كما امتدح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقول إنه عرف كيف يتعامل مع الخليجيين الذين اتهمهم بنهب ثروات بلاده في محافظات مأرب (شمال شرق) وفي حضرموت (شرقا) وفي شبوة (جنوب شرق).
من جانب آخر، تطرق صالح إلى عدم رغبته هو وأسرته في العودة للسلطة. معتبرا من يتحدث عن أنه يسعى لذلك فهو كذاب.
ويحاول علي صالح التهرب من التقارير التي تفيد بأن الإمارات فتحت خطوط التواصل معه، في سياق خطة تضمن لإعادة نجله المقيم في أراضيها، العميد، أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري، إلى إدارة مناطق الشمال، مقابل ضمان إدارة الجنوب لحلفائها هناك.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=19667
خالد شخاشيرومنذ 7 سنوات
السلام عليكم.
إذا اختلطت الأمور يمكن تمييز الحق بسهولة من تتبع مرمى سهام الباطل.
هل أمريكا أو الويلات المتحدة تمثل الحق ؟
وهل تستهدف سهامها وسهام الدويلة العبرية الباطل؟
هل يمثل السيسي أو بشار الأسد أو من يدعمون أي منهما او أمثالهما الحق ؟ثم من الذين يدعمونهما ؟
من تستهدف سهام بشار والسيسي ؟
هل يجيب كل منا على ذلك بأمانة وصدق مع نفسه على الأقل بعيدا عن كل الشياطين التي توسوس له ؟ ….