انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنين أمريكيين ينتمون لليمين المتطرف وهم يحيون رئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال التظاهرات العنيفة في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، في دليل على فعالية البروباغندا الروسية لدى جماهير اليمين الأمريكي.
وفي مقطع آخر يرتدي أمريكيون قمصاناً طبعت عليها عبارات مؤيدة لـ «الجيش العربي السوري» فيما يتحدث رجلان عن أن بشار الأسد لم يقم بأي شيء خاطئ وأن الإطاحة بالديكتاتور الليبي معمر القذافي كانت خطأ فادحاً، قبل أن ينهيا البث الخاص بهما بدعوة الأسد لاستخدام الأسلحة الكيميائية وإلى إلقاء المزيد من البراميل المتفجرة الـ «cool»!
وحسب «واشنطن بوست» فإن جيمس فيلدز، الشخص الذي هاجم المتظاهرين في تشارلوتسفيل، نشر على صفحته على «فيسبوك» صورا لصليب النازية وللزعيم النازي أدولف هتلر… وصورة باللباس العسكري للرئيس السوري بشار الأسد وتحتها كلمة «غير ممكن هزيمته».
وتقول الصحيفة إن الهوس بالأسد واعتباره بطلا تزايد ضمن أوساط اليمين المتطرف الأمريكي رغم تمتعه، هو ووالده، لفترة طويلة بتأييد شرائح واسعة من اليسار العربي والعالمي، وأنه تحوّل أيضاً إلى أيقونة عند النازيين الجدد بسبب قساوته ودوره في محاربة الإسلاميين، وأيضاً موقفه ضد المسلمين عموما.
شعبية الأسد ازدادت، حسب الصحيفة، بعد مجموعة من التغريدات في آذار/مارس الماضي من قبل زعيم جماعة كوكلوكس كلان، دافيد ديوك، الذي وصفه بـ«القائد المذهل»، كما قام قادة آخرون من اليمين المتطرف بإبداء الإعجاب به، وهو يرتبط أيضاً بما أبداه قادة يمينيون متطرفون أوروبيون، كمارين لوبان، من مواقف لصالح الأسد، وقد عبر هؤلاء عن انزعاجهم حين قام الرئيس الأمريكي بقصف مطار الشعيرات وبدأوا بالاحتجاج على «التدخل العسكري».
من جهة أخرى قال المسؤول الإعلامي في «الحشد الشعبي» في العراق، أحمد الأسدي، أمس الإثنين، إنه «لولا بعض فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات لسقط النظام السوري بيد تنظيم داعش». ورأى الأسدي خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة العراقية بغداد أن «فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات تؤدي دورا كبيرا في منع الإرهاب من الوصول إلى العراق».
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=23820
محمد بكومنذ 7 سنوات
الله اكبر
ايمنمنذ 7 سنوات
والله لولا الخونة يلي بالجيش الحر ويلي باعوا القضية
ولولا الدعم المفتوح المادي والعسكري من ايران وروسيا
ولولا التراخي القانوني الدولي مع بشار الاسد لما بقي بالحكم ثانية
كل العالم اجتمعوا ليقاتلوا داعش وتم انهائه تقريبا رغم انه قتل كم شخص بطريقة وحشية
أما النظام السوري قتل نص الشعب بطريقة وحشية وبكل الاسلحة المحرمة دوليا وشرد الشعب ونهب البلاد وداس على كل القوانين والأديان وكل البشرية
وماحدا حكى حرف
الله كبير
يلي شال فرعون والنمرود وستالين بيشل الحشرة بشار