قالت صحيفة “يني شفق” التركية إن أنقرة تحاول تجنيب مدينة إدلب السورية عملية عسكرية تحضر لها 4 دول ضد تنظيم القاعدة. وذلك من خلال اقتراح تشكيل هيئة محلية مدنية لإدارة المدينة وحل هيئة تحرير الشام بشكل كامل إضافة إلى مقترحات أخرى.
فيبدو أن تركيا تسعى لإغلاق أي باب لتدخل عسكري دولي في إدلب المجاورة لها، قد يكلفها أمواج لاجئين إليها وتوتراً أمنياً جديداً تخشى أن يصل أرضها.
المقترح التركي يشمل بحسب صحيفة “يني شفق”: تشكيل هيئة محلية مدنية لإدارة المدينة، ما يعني تحييد المسلحين عن الإدارة، إضافة إلى خروج المسلحين من المدينة، وتشكيل جهاز شرطة يتكفل بحفظ الأمن.
وتسليم إدارة معبر باب الهوى الحدودي إلى مجموعة توافق عليها أنقرة، والأهم حل هيئة تحرير الشام بشكل كامل.
إعلان
وذلك أساس المشكل ولا يبدو تنفيذه يسيراً، فهيئة تحرير الشام، وتقودها النصرة سابقاً فرع القاعدة في سوريا، كانت سيطرت على المدينة بعد مواجهات مع حركة أحرار الشام المدعومة تركيا.
وهو ما يحتمل حسب الصحيفة التركية أن يدفع قوى غربية على الغالب الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا للتدخل عسكرياً في المدينة تحت مبرر الحرب على الإرهاب المتمثل في بقايا تنظيم القاعدة.
الصحيفة التركية أضافت أن جهات رسمية تركية تجري اتصالات مع المعارضة السورية في المدينة لاقناعهم بالمقترح.
إعلان