أدرجت اللغة التركية رسميًا ضمن المناهج التعليمية، شمال شرق حلب، والتي تخضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر”، مطلع العام الحالي.
وقال عضو المكتب التعليمي التابع لمجلس مدينة الباب، أحمد الكرز، في حديثه لموقع عنب بلدي السوري المعارض، إن تضمين اللغة في المناهج هو نتيجة اجتماع ضم مديري التعليم في كامل الريفين الشمالي والشرقي.
ويتلقى المكتب التعليمي دعمًا تركيًا، عن طريق وزارة التربية التركية، ومديرية التربية في مدينة غازي عنتاب.
ويتركز الدعم على تقديم المستلزمات والتجهيزات الدراسية، من كتب وقرطاسية ومقاعد، إضافةً إلى تجهيز البناء الخارجي والداخلي للمدارس.
وحدد الكرز المناطق التي يشملها القرار بالممتدة من اعزاز إلى جرابلس والباب، مضيفًا “قررنا إدخال اللغة على المنهاج من الصف الأول إلى الثالث الثانوي (بكالوريا)”.
تلاميذ المرحلة الابتدائية سيلتزمون بحضور حصتين أسبوعيًا، بينما يحضر طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ثلاث حصص دراسية، وفق الكرز.
ولفت عضو المكتب التعليمي إلى أن المعلمين الذين سيُدرسون اللغة التركية “هم معلمون سوريون”، مشيرًا إلى أن “بعض المدرسين سجلوا ليكونوا ضمن الكادر التعليمي”.
وحول اختيار أصحاب الكفاءة أوضح الكرز “يشترط أن يكونوا من حاملي الشهادة الثانوية على أن يخضعوا لامتحان، أو من حملة الشهادة التركية التي تخولهم لتعليم المادة في المنطقة”.
وقال المكتب التعليمي في وقت سابق إن المنهاج الذي سيعتمد عليه كمادة علمية أساسية في
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=26735