مناشدات سورية لفتح لم الشمل .. والإعلام التركي يتجاوب

Alaa28 أكتوبر 2017آخر تحديث : الأحد 29 أكتوبر 2017 - 11:16 صباحًا
مناشدات سورية لفتح لم الشمل .. والإعلام التركي يتجاوب

يحلم العديد من اللاجئين السوريين الشباب في تركيا باليوم الذي يلتقون فيه خطيباتهم، الموجودات داخل سوريا، في مناطق خاضعة لقوات النظام.

هؤلاء اللاجئون الشباب يتواصلون مع خطيباتهم عبر الهاتف وشبكة الإنترنت، بانتظار اليوم الذي تحين فيه الفرصة للقاء، وإقامة حفل الزفاف، حيث يتمنون أن تضع الحرب، الدائرة منذ أكثر من 6 أعوام، أوزارها في أسرع وقت.

وقال رئيس جمعية “منبر الشام” الإغاثية، في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، جمال مصطفى، للأناضول، إن “اللاجئين السوريين الفارين من الحرب بدأوا تأسيس حياة جديدة في تركيا”.

وتابع أن “العديد من الشباب ينتظرون، منذ أعوام، دخول القفص الذهبي (اتمام الزواج)، حيث تحول الحرب دون لقائهم بخطيباتهم”.

وأضاف مصطفى أن “نحو 10 شباب سوريين، مسجلين لدى الجمعية، يحلمون باليوم الذي يقيمون فيه حفلات زفافهم”.

وشدد على أنه “مهما كانت ظروف معيشة الشباب السوريين في تركيا فهي أفضل مقارنة بالوضع في سوريا، إلا أن بقاء خطيباتهم في سوريا يسبب لهم قلقاً”.

فراق لسنوات

بدوره، قال المتطوع في جمعية “منبر الشام”، حسن خليل: “نبذل ما بوسعنا لإغاثة السوريين المتضررين من الحرب، إلا أنه ليس في اليد حيلة لمساعدة هؤلاء الشباب والشابات، الذين فرقتهم الحرب”.

وأردف خليل، في حديث للأناضول، أن “الشباب السوريين في تركيا بوسعهم زيارة بلدهم في الأعياد فقط، والكثير منهم لم ير خطيبته منذ سنوات، وبعضهم زار سوريا، للمرة الأولى، منذ الحرب، في عطلة العيد (الأضحى) الماضي”.

وأضاف أن “بعض الشباب يدرسون والقسم الآخر يعملون، ورغبتهم الوحيدة جميعاً هي لقاء خطيباتهم اللواتي بقين في سوريا، ودخول القفص الذهبي”.

الهاتف والإنترنت

من بين من يعانون هذا الفراق الشاب أحمد درويش، وهو مقيم في تركيا منذ 5 أعوام، ولم يلتق خلالها خطيبته.

درويش قال عن خطيبته للأناضول: “أحبها كثيراً واشتقت إليها جداً.. نتحدث كلما سنحت الفرصة، لكنني أود أن يلتئم شملنا”.

فيما قال حسين درويش إنه تمكن من لقاء خطيبته مرة واحدة، خلال الأعوام الخمس الماضية، أثناء عطلة عيد الأضحى الماضي.

وتابع: “أتحدث معها بواسطة مكالمات مصورة عبر شبكة الإنترنت.. حزين لعدم تمكني من إحضارها إلى تركيا”.

حسين الحسن، يعمل في أحد المصانع، قال إنه خطب فتاة قبل 3 أعوام، ويتلهف لرؤيتها بطرحة العُرس.

الحسن تابع قائلاً للأناضول: “نكسب قوت يومنا، وكل شئ على مايرام، باستثناء الفراق، لقد التقيتها مرة في العيد، ونتكلم مرات هاتفياً في الأسبوع″.

وختم الشاب السوري بقوله: “أتمنى أن تنتهي الحرب في أقرب وقت، ونقيم حفل الزفاف”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

  • مستغربمستغرب

    قرأت الخبر من الألف إلى الياء .. ما لقيت اي عبارة تشير إلى تجاوب الإعلام التركي ..
    إن كنتم تقصدون أنفسكم .. فأي مهنية تسلكون!!!

    • AlaaAlaa

      الأناضول تنشر رأي السوريين وهذا هو التجاوب، حيث أن وكالة انباء رسمية تنشر قصص حزينة عن حالات انسانية يجل معالجتها .. وهذا هو التجاوب

  • عبدالله حرحعبدالله حرح

    منذ مدة تقارب ثلاث سنوات ونصف ولم ارى ابني اللذي تزوج في ادلب وانجب اطفالا وهو بعيد عني وقد تعبنا من الوعود وحسبنا الله ونعم الوكيل

  • محمد سلطانمحمد سلطان

    والله تعبنا والله تعبنا
    انا راح طلق
    عشان ترتاح الحكومه وتنبسط
    خلينا قاعدين نشتغل لليل نهار وننحرم من اهلي ومرتي وابني عشان الحكومي تكون مبسوطه