قال رئيس حزب الحركة القومية التركي المعارض دولت باهجه لي، اليوم الثلاثاء، إن “الاستفتاء الباطل الذي أجراه إقليم شمال العراق في 25 سبتمبر / أيلول الماضي، كلف رئيسه مسعود بارزاني ثمنا باهظا كما كان متوقعا”.
وأضاف “باهجه لي” في كلمة أمام كتلته النيابية بالبرلمان التركي، أن “بارزاني بدأ بدفع أقساط ثمن إصراره على إجراء الاستفتاء”.
إعلان
وأشار إلى أن اللقاء الأخير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء العراق حيدر العبادي في أنقرة، سيخدم التوازن والاستقرار الإقليمي، بحسب التصريحات والبيانات الصادرة عن الجانبين (التركي والعراقي).
ولفت إلى أن تنامي السياسة التركية تجاه العراق لعب دورا مهما وتاريخيا في إخماد حريق الخيانة (الاستفتاء) الذي جرى إشعاله وراء حدودنا.
وأعرب “باهجه لي” عن تصويب وتأييد حزبه لتلك السياسة، مقدما شكره للجانب العراقي.
إعلان
