دبلوماسي عراقي: تركيا بلدي الثاني وهي قريبة منا جداً ثقافياً ولغوياً

Alaa
تركيا والعرب
Alaa21 نوفمبر 2017آخر تحديث : الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 - 12:05 مساءً
دبلوماسي عراقي: تركيا بلدي الثاني وهي قريبة منا جداً ثقافياً ولغوياً

قال المستشار الثقافي للسفارة العراقية في أنقرة مصطفى جابر، إنه يعتبر تركيا بلده الثاني، مشيرا أنه حصل على الدكتوراة من تركيا بعد أن فاز بمنحة ضمن برنامج المنح التركية.

وقال جابر في حوار مع الأناضول، إنه درس حتى المرحلة الثانوية في مدينة كركوك العراقية، وكان ضمن التركمان الذين تمكنوا من الحفاظ على لغتهم التركية رغم الحظر الذي كان يفرضه عليها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.

وحصل جابر على البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية من الجامعة التكنولوجية في بغداد، وكتب أطروحته في جامعة نوتنغهام، ومن ثم حصل عام 2009 على المنحة التركية التي تقدمها رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى التابعة لرئاسة الوزراء التركية (YTB)، حيث بدأ أولا بدراسة اللغة التركية في إزمير، ومن ثم بدأ بدراسة الدكتوراة في قسم الطاقة الشمسية في فرع الهندسة الميكانيكية بالجامعة التقنية بإسطنبول، إلا أنه حول دراسته إلى جامعة إيجة في إزمير لرغبته بالبقاء في المدينة التي شهدت أول أيامه في تركيا.

وفي حواره مع الأناضول قال جابر “تركيا قريبة منا جدا ثقافيا ولغويا، وعندما ندرس هنا نستطيع العودة إلى العراق بسهولة، تركيا بلدي الثاني”.

وأضاف جابر أنه فضل الإقامة في السكن الطلابي خلال دراسته لتقوية لغته التركية، كما أشار أن المنحة التركية تشمل جميع تكاليف المعيشة ومن بينها التأمين الصحي، وهو ما ساعده على استكمال دراسته بسهولة.

ولفت أنه يبذل جهده لتعزيز أواصر العلاقات التركية العراقية عبر مهام منصبه، وأشار إلى توقيع اتفاقية للتبادل التعليمي بين البلدين في 7 يناير/ كانون ثاني الماضي.

وأعرب جابر عن امتنانه لدراسته في تركيا وقال “أرغب في أن يدرس كل طالب عراقي في تركيا”.

وقال جابر إنه يأمل أن يعود الطلبة العراقيين الذين يدرسون في تركيا عبر برنامج المنح التركية، إلى بلادهم بعد انتهاء دراستهم، مشيرا أن الهدف من برنامج المنح التركية هو أن يتعلم الطلبة ثقافة ولغة تركيا، ومن ثم يعودون إلى بلدانهم ويعملوا على تطوير علاقاتها مع تركيا.

وعرج جابر على مسارعة تركيا لتقديم المساعدات بعد الزلزال الذي ضرب الحدود العراقية الإيرانية في 12 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري وقال “نشكر تركيا دائما على الدعم الذي تقدمه للعراق، تركيا تساعد دائما الدولة العراقية والشعب العراقي”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.