أشاد وزير إدارة الكوارث والإغاثة البنغالي، مفضل حسين شودوري، بالمساعدات التركية للشعب الروهينغي، قائلًا إن “تركيا هي أول بلد ساهم في إغاثة مسلمي الروهنغيا”.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، الخميس، مع عبد الله إرين، حاكم ولاية شانلي أورفة، جنوب شرقي تركيا.
وقال شودوري، خلال اللقاء، إن تركيا “تعتبر مثالًا لاستضافتها ملايين اللاجئين السوريين” الذين قدموا إليها بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
بدوره، قال المسؤول التركي إن بلاده تعتبر بنغلاديش دولة شقيقة.
وفي وقت سابق اليوم، زار الوزير البنغالي مقر وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” في العاصمة أنقرة.
وأعرب أيضًا عن إشادته بالمساعدات الإغاثية التي قدمتها “تيكا” للاجئي الروهنغيا.
وقال شودوري، إن “وكالة تيكا أنشأت المطابخ في مخيمات اللجوء في بنغلاديش، ووفرت الغذاء والطعام لنحو 20 ألف لاجئ”.
من جهته، قال رجب أقدا، نائب رئيس الوزراء التركي، خلال لقاء مع الوزير البنغالي في أنقرة، إن “تركيا سبق أن تعهدت ببناء 20 ألف منزل مسبق الصنع، لنحو 100 ألف شخص”.
وأضاف: “قررنا رفع هذا العدد إلى 25 ألف منزل حتى نتمكن من إيواء نحو 125 ألف شخص”.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=33416