أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن القوة الاقتصادية تعد إحدى الدعائم الرئيسة لتأسيس جيش قوي والقيام باستثمارات في البنية التحتية، بالنسبة لأية دولة.
وأوضح أردوغان في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع جوائز “أفضل المشاريع في العاصمة أنقرة”، أن الاقتصاد التركي ما يزال قوياً وصلباً، رغم الهجمات والمؤامرات التي تعرضت لها البلاد خلال السنوات الخمس الاخيرة.
وكانت مؤسسات ووكالات التصنيف الائتماني قد وضعت صورة مستقرة لمستقبل الاقتصاد التركي، بفضل البيئة الجاذبة للاستثمارات وتنوع اقتصادها.
أردوغان، اعتبر أن الاقتصاد يستمد قوته من إرادة وعزيمة الشعب، وإصراره على الإنتاج، لافتاً أنّ بعض الدول تعتمد على ثرواتها الباطنية في إنعاش الاقتصاد، والبعض الآخر يولي اهتماماً لنواحٍ أخرى.
وأشار إلى أن الصادرات التركية خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي، وصلت إلى 154.2 مليار دولار، بزيادة 15 مليار دولار، عن الفترة المناظرة من 2016.
وزاد: “حققنا نمواً بنسبة 5.2 بالمائة خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري، ونتوقع نموا بأكثر من 6 بالمائة أو قرابة 7 بالمائة خلال الربعين الثالث والرابع مع 2017”.
وسريعا، تعافى الاقتصاد التركي من تبعات المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو/ تموز 2016، وتقدم ترتيبها في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2018 الصادر عن البنك الدولي، 9 مراكز إلى الترتيب 60 عالميا من أصل 190 اقتصاد.
وأكد الرئيس أن بلاده لن تخضع للضغوط والابتزازات الاقتصادية التي تستخدمها بعض الجهات، كسلاح ضد تركيا، وستظل تقاوم كافة التحديات في هذا الإطار، كما تقف في وجه التنظيمات الإرهابية.
وعن ارتفاع قيمة بعض العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية خلال الفترة الأخيرة، قال أردوغان: “أثق بأنّ الارتفاع الحاصل في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية سيزول خلال فترة قصيرة”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=33712