تركيا قدمت لائحة بأسماء 10 آلاف شخص لاستقبالهم في أوروبا

Alaa
تركيا والعالم
Alaa9 فبراير 2017آخر تحديث : الخميس 9 فبراير 2017 - 3:04 صباحًا
تركيا قدمت لائحة بأسماء 10 آلاف شخص لاستقبالهم في أوروبا

قال تقرير صادر عن المفوضية الأوربية أن تركيا قدمت للاتحاد الأوروبي، في يناير/ كانون الثاني الماضي، لائحة تضم أسماء 10 آلاف شخص، يمكنه استقبالهم في أعضائه.

وأوضح أن بلدان الاتحاد الأوروبي استقبلت 3 آلاف و98 شخصًا من تركيا، بخلاف الاتفاق القاضي باستقبال الاتحاد الأوروبي 72 ألفًا.

ولفت التقرير إلى أن كان من المفترض إعادة توزيع 22 ألف و504 لاجئين من تركيا والأردن ولبنان، في بلدان الاتحاد الأوروبي، بحسب الخطة التي قُبلت في يوليو/ تموز 2015، غير أن هذا الرقم لم يتجاوز 13 ألف و968.

وأعلنت المفوضية الأوروبية، في تقريرها حول برنامج إعادة توزيع لاجئين في إيطاليا، واليونان، وتركيا، والأردن، ولبنان، على دول الاتحاد الأوروبي، أن عدد اللاجئين الذي أعيد توزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي، بلغ 11 ألفاً من بين 160 ألف لاجئ مستهدف نقلهم إلى بلدان أوروبية حتى نهاية 2017.

واتفق أعضاء الاتحاد في سبتمبر/ أيلول 2015 على برنامج توزيع اللاجئين، لتخفيف الأعباء عن إيطاليا واليونان، اللتين استقبلتا مئات الآلاف من الفارين من حروب في الشرق الأوسط وإفريقيا، وخصوصاً سوريا.

وشملت هذه البرنامج نقل 160 ألف لاجئ من اليونان وإيطاليا وتوزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بحلول سبتمبر/أيلول 2017.

لكن حتى 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمكن الاتحاد الأوروبي من توزيع 6 آلاف و925 لاجئا فقط على دول الاتحاد؛ بينهم ألف و549 لاجئا من إيطاليا و5 آلاف و376 لاجئا من اليونان.

وبعد مرور عام تقريبا على قرار الاتحاد الأوروبي المذكور، وبالمقارنة مع أرقام اللاجئين الذين وُزعوا على دول الاتحاد الأوروبي حسب المفوضية الأوروبية، يبدو أنَّ الاتحاد الأوروبي بعيد كل البعد عن تحقيق ما يصبو إليه بحلول سبتمبر/أيلول 2017.

وفي يوليو/تموز 2015، وضع الاتحاد الأوروبي خطة لإستقدام 22 ألفا و504 لاجئين من تركيا والأردن ولبنان، لكنه لم يتمكن حتى الآن إلا من جلب 11 ألفا و852 لاجئا فقط

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.