بتنظيم من اللجنة الأولمبية الأوروبية، انطلقت في ولاية أرضروم مساء الأحد، فعاليات المهرجان الشتوي الأولمبي لشباب أوروبا الثالث عشر.
وجرت مراسم افتتاح المهرجان الذي يستمر حتى 18 فبراير/شباط الحالي، في ملعب “كاظم قره بكير” الذي يتسع لـ 25 ألف متفرج، ويشارك في المهرجان 675 رياضيًا ورياضية من 34 دولة مختلفة.
ورغم تدني درجات الحرارة إلى 14 تحت الصفر، توافد آلاف المواطنين إلى الملعب لحضور مراسم الافتتاح التي شهدت دخول كافة الفرق المشاركة إلى أرضية الملعب رافعين أعلام بلدانهم.
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، أعرب وزير الرياضة والشباب التركي، عاكف جاغتاي قليج، عن امتنانه لاستضافة المهرجان في ولاية أرضروم، وأشار أن “تكاتف الشباب في المهرجان يبعث الأمل بمستقبل أفضل للعالم”.
إعلان
وأوضح قليج أن الرياضة تعد من أهم العوامل التي تهدف إلى توحيد الشباب الذين ينتمون إلى مجتمعات مختلفة، وأن الفعاليات الرياضية تعلمهم كيفية الكفاح من أجل تحقيق الأهداف المشتركة. وأشار أن معيار النجاح في المهرجان لا يقاس بحصد أكبر عدد من الميداليات والكؤوس، إنما بقدر حجم التواصل بين الرياضيين المشاركين.
واعتبر الوزير التركي المهرجان جسر تواصل بين الشعوب، ولفت إلى أن أنظار المتابعين لن تكون على النتائج بقدر ما ستكون على الأمل الذي سيُرسم على وجوه الشباب.
من جانبه أعرب وزير الصحة التركي، رجب أقداغ عن بالغ سعادته لاستضافة الرياضيين الشباب في ولاية أرضروم، وصرّح أن بلاده أقدمت على خطوات كبيرة بشأن توسيع منشآتها الرياضية.
إعلان
ولفت أقداغ أنّ ولاية أرضروم تحظى بإمكانات كبيرة على الصعيد الرياضي، وتتوفر فيها كافة المنشآت والصالات والملاعب.