مسؤول تركي: ننتظر تفهّم حلفاءنا حيال “غصن الزيتون”

Alaa26 يناير 2018آخر تحديث : الجمعة 26 يناير 2018 - 12:44 مساءً
مسؤول تركي: ننتظر تفهّم حلفاءنا حيال “غصن الزيتون”

قال سفير تركيا لدى فرنسا، إسماعيل حقي موسى، اليوم الخميس، إن بلاده تنتظر تفهّم حلفاءها لدوافع إطلاق عملية “غصن الزيتون“، ضد التنظيمات الإرهابية شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به “موسى”، لتلفزيون “سي نيوز” (CNews) الفرنسي.

وأضاف: “نعلم الردود الصادرة عن البلدان الأخرى، ولكننا ننتظر التفّهم من شركائنا وحلفائنا”.

وشدد على أن تركيا تدرك أكثر من غيرها معنى مكافحة الإرهاب.

وبيّن أنها لا تكافح منظمتي “بي كا كا” و”داعش” الإرهابتين فحسب؛ بل وتنظيمات “ي ب ك” و”ب ي د”، إضافة إلى “د ه ك ب-ج” (تنظيم يساري متطرف).

وشدّد السفير أن عملية غصن الزيتون، التي انطلقت السبت الماضي، 20 يناير/كانون الثاني الجاري، ستتواصل حتى تطهير منطقة عفرين، شمال غربي سوريا، من جميع التنظميات الإرهابية.

وأوضح أن بلاده أعلمت البلدان المعنية بالعملية، يوم إطلاقها.

ولفت إلى أن تركيا البلد الوحيد الذي يكافح الإرهاب بإمكانات وطنية.

وأشار السفير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، تعتبر “بي كا كا” منظمة إرهابية.

وفي هذا السياق، دعا إلى تعزيزات القدرات العسكرية والسياسية لمكافحة “بي كا كا” و”داعش”.

واستنكر موسى، إلى تقديم الولايات المتحدة الأسحلة لتنظيم “ي ب ك” الجناح العسكري لـ “ب ي د”، الفرع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، على الرغم من اعتبارها الأخيرة منظمة إرهابية.

ومنذ السبت الماضي، تتواصل العملية التي أطلقها الجيش التركي، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د” الإرهابيين، في منطقة عفرين، شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة، لتجنيب المدنيين أي أضرار.

يشار أن رئاسة الأركان التركية شدّدت في بيان إعلان انطلاق “غصن الزيتون”، أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.