انتقدت الحكومة الألمانية بشدة زيارة نواب برلمانيين من حزب البديل من أجل ألمانيا “ايه اف دي” اليميني الشعبوي إلى دمشق.
وقال المتحدث باسم الحكومة الاتحادية شتيفن زايبرت، اليوم الأربعاء، في برلين إن: “النظام السوري يظهر كل يوم الطريقة التي يتصرف بها على نحو غير إنساني”.
وأضاف أن معاناة المدنيين في إدلب وحلب والغوطة الشرقية: “معاناة أمر بها الرئيس السوري بشار الأسد أو يقبلها”، وقالت: “من يتودد لهذا النظام، يستبعد نفسه من أن يكون مؤهلاً”.
ومن جانبها، أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن الوزارة لم تعرف مسبقاً بالزيارة.
وكانت مجموعة من ساسة حزب البديل اليميني الشعبوي توجهت إلى دمشق لتأكيد مطلب حزبها بإعادة اللاجئين السوريين، من ألمانيا إلى موطنهم.
ونشر نواب برلمانيون من حزب البديل أمس الثلاثاء، على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لهم مع مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، الموالي لنظام بشار الأسد.
وشارك في الزيارة التي تعد محل جدل، نواب عن الحزب اليميني من برلمان محلي، و4 نواب من البرلمان الألماني الاتحادي، بوندستاغ.
وكتب النائب بالبرلمان المحلي بولاية شمال الراين فيستفاليا كريستيان بلكس، على صفحته على موقع فيس بوك اليوم الأربعاء، أن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في سوريا علي حيدر، أكد له عند لقائه به مساء أمس الثلاثاء: “دمج أكثر من 100 ألف مقاتل سابق من جديد بشكل سلمي في الحياة المدنية”.
وانتقد الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بشدة أيضاً الزيارة، وقالت الأمين العام للحزب أنغرت كرامب كارنباور اليوم الأربعاء: “حزب البديل يشترك مع الجناة في سوريا”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=45202