تمكن المصور المتعاون مع وكالة الأناضول، محمد حاج مصطفى، من التقاط لحظات صعبة على المدنيين أثناء تعرضهم لقصف من قبل إرهابيي “ب ي د/بي كا كا” في 9 آذار/مارس، بقرية مريمين بمنطقة عفرين، بعد تحرير الجيش التركي والسوري الحر لها من إرهابيي “ب ي د/بي كا كا”.
وتظهر المشاهد عبر كاميرا مثبتة على الرأس (جو برو) لحظات سقوط الصاروخ وانفجاره، وتوجه مصور الأناضول إلى مكان الانفجار.
واستهدف الصاروخ ملجأ للمدنيين، ووثق مصور الأناضول صراخ النساء والأطفال والجرحى داخل الملجأ.
ويظهر المصور في المشهد وهو ينقل فتاة جريحة لإحدى السيارات من أجل إسعافها.
وأصيب في هذا الهجوم الإرهابي حوالي 10 مدنيين.
وفي حديث للأناضول قال مصطفى: “كنت في القرية بالشارع الرئيسي مع الجيش السوري الحر، أصور بكاميرا مثبتة على الرأس، كان المدنيون في المنازل و الملاجئ وقتها، وفي تلك الأثناء استهدف إرهابيو بي كا كا، ملجأ للمدنيين، أعتقد أنه صاروخ من طراز “TOW”.
وأشار إلى وجود 30 مدنيا داخل الملجأ، قائلا : تعرض عدد كبير من المدنيين للإصابة.. الأطفال كانوا خائفين جدا، الجيش الحر طلب قدوم سيارات إسعاف للمنطقة، وتم نقلهم للمستشفى لعلاجهم”.
من جانب آخر أعربت عائشة الحمصي، التي كانت في الملجأ في حديث مع الأناضول، عن خوفها الشديد بعد استهداف الملجأ الذي كانوا يحتمون به.
وقالت الحمصي: “بعد انتهاء المعارك، كنا نتهيأ للخروج من أجل تحية الجيش الحر، وفي تلك الأثناء استهدفنا صاروخ، ما تسبب بإصابة عدد كبير من المدنيين بجروح، وكنت واحدة منهم.. الحمد لله أنّي تعافيت فقد كانت جراحي طفيفة”.
أما علي ميسر الذي كان أيضا في الملجأ، فقال للأناضول:”جميع من كانوا في الملجأ مدنيون، ومن بين المصابين، كانت أمي وبعض الأطفال”.
تجدر الإشارة أنّ قرية مريمين، غالبية سكانها من العرب.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=47345