أكدت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات حول دوما بالغوطة الشرقية، اليوم الأحد، أن من يرغب في البقاء بالمدينة عليه تسوية أوضاعه مقابل ثلاثة ضمانات.
وقالت اللجنة في بيانٍ على قناتها بـ”تليغرام”: “تم التوصُّل لاتفاق نهائي بين (جيش الإسلام) ودولة روسيا الاتحادية اليوم، يقضي الاتفاق بخروج المقاتلين إلى الشمال السوري مع عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين”.
وأضافت: “أما من يرغب بالبقاء في دوما فستتم تسوية أوضاعهم مع ضمان عدم الملاحقة وعدم طلب أحد للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية لمدة ستة أشهر”.
وتضمن الاتفاق -بحسب اللجنة- دخول الشرطة العسكرية الروسية كضامن لعدم دخول قوات الجيش والأمن التابعة للنظام، ويمكن لطلاب الجامعات العودة لجامعاتهم بعد تسوية أوضاعهم.
وأشارت اللجنة إلى أنه “سيتم فتح المعبر أمام الحركة التجارية بمجرد دخول الشرطة العسكرية الروسية، وأيضًا ستدخل لجنة من محافظة ريف دمشق لتسوية جميع القضايا المدنية بالتنسيق مع اللجنة المدنية المشكلة في دوما”.
وكان وفد مركز المصالحة الروسي دخل من معبر الوافدين إلى دوما، صباح اليوم، لاستئناف المفاوضات بعد عودة القصف على المدينة، وآخرها أمس بالغازات السامة.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، أن النظام اتفق مع “جيش الإسلام” بضامنة روسيا على “خروج كامل المختطفين -يقصد الأسرى- من دوما مقابل خروج فصيل (جيش الإسلام) إلى جرابلس شمالي حلب، خلال 48 ساعة”.
وقُتل أكثر من 100 مدني وأُصيب أكثر من ألف آخرون -غالبيتهم من النساء والأطفال- في هجمات صاروخية تحمل غازات سامة بدأت، منذ مساء أمس السبت وحتى صباح اليوم الأحد، على دوما.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=49069