
بشار الأسد
في أعلى مستويات الإهانة الدبلوماسية والتي نادراً ما تحدث، إلا أن بشار الأسد كان له نصيب بها، فقد أعادت خارجية نظام ألأسد وسام “جوقة الشرف” الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر الذي كان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قد قلده لبشار الأسد خلال زيارته باريس عام 2001.
وسلمت رئاسة النظام السوري إلى فرنسا وسام “جوقة الشرف” عبر السفارة الرومانية في دمشق والتي ترعى المصالح الفرنسية في سوريا.
https://twitter.com/Presidency_Sy/status/987022930562428928
وأدعى مصدر في رئاسة النظام السوري، أن رد الوسام لفرنسا يأتي بعد مشاركتها في العدوان الثلاثي الذي شنته إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا على سوريا في الرابع عشر من أبريل، بينما الحقيقة تكمن في إعلان فرنسا نيتها سحب الوسام من بشار الأسد قبل هذا الاعلان السوري.
https://twitter.com/Presidency_Sy/status/987023181536989185
وأدعى المصدر أن رئيس النظام السوري لا يشرفه أن يحمل وساما لنظام تابع للولايات المتحدة الأمريكية، يدعم الجماعات المسلحة في سوريا، ويعتدي على دولة عضو في الأمم المتحدة في خرق صارخ لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي، بحسبما نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة السورية على “تويتر”.
https://twitter.com/Presidency_Sy/status/987023678511747073
وتابع نفس المصدر بأن زمن الاستعمار واستعباد الشعوب والإملاء عليها قد ولى، والشعب السوري الذي صمد ووقف مع جيشه ليحارب الإرهاب طوال 7 سنوات، لن تخيفه أو ترهبه سياسات صبيانية رعناء.
يذكر أن نظام الأسد كان قد أرتكب مجازر بحق الشعب السوري الذي أنتفض على نظام الحكم الإستبدادي في العام 2011 وراح ضحية الهمة القمعية والقتل والدمار أكثر من مليون ضحية سورية، الأمر الذي دفع فرنسا إلى إعلان نيتها سحب الوسام من بشار الأسد لأنها أعتبرته المسؤول عن مجازر ضد الإنسانية.
حيوان قلدوه “وسام الصليب ” لانه نصيري لا دين له وفرنسا هي من نصبت جده الخاءن وابقت على ابيه باءع الجولان وخادم الصهاينة. ولا زال في هده الامة خونة مجرمون سلطهم اليهود والصليببون على رقاب المسلمبن