حمَّل فصيل “جيش الإسلام”، الاثنين، الحاضنة الشعبية و”تنظيم الدولة” والضغوط الروسية السبب في خروجهم من فصائل أخرى من القلمون الشرقي وتسليم سلاحهم الثقيل والمتوسط.
وقال “الجيش” في بيانٍ له نشره على معرفاته الرسمية: “إن المنطقة المُحرَّرة في القلمون الشرقي ساقطة عسكريًّا ومرصودة ناريًّا، واضطر الثوار الانسحاب أمام روسيا وترسانتها العسكرية، حفاظًا على المدنيين”.
وسرد البيان عدة أسباب في هذا الصدَّد؛ إذ جاء الأول “أن (تنظيم الدولة) كان له دور كبير في استنزاف المقاتلين، حيث قتل مئات العناصر من الفصائل، بتواطئ دولي على مدار ثلاث سنوات”.
ولفت إلى أن السبب الثاني هو “الحاضنة الشعبية التي كان لها دورٌ كبيرٌ في إفشال الصمود والدفع باتجاه التسوية مع النظام، والتي منعت خلال السنوات الماضية إتمام أو حتى إطلاق آية معركة لفك حصار الغوطة الشرقية”.
واعتبر “جيش الإسلام” أن السبب الثالث هو الضغوط الروسية خلال المفاوضات “على تسليم الفصائل لسلاحها الثقيل والمتوسط مقابل عدم قصف مدن القلمون الشرقي وبلداتها؛ ما اضطر الثوار لتسليم بعض الأسلحة الثقيلة”.
يشار إلى أن ناشطين عبّروا على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من فصائل القلمون الشرقي، بعدما سلمت ترسانة من الأسلحة الثقيلة للنظام، مستغربين من عدم إتلافها.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=51305