أعلن موقع “أخبار العرب” السعودي الجمعة؛ عن برنامج تدريبي موسع تموله الحكومة الأمريكية يستهدف اللاجئين السوريين في تركيا.
أشار الموقع السعودي والذي ينشر باللغة الإنكليزية، أن هذا البرنامج يعتبر مجدداً لآمال اللاجئات السوريات على وجه الخصوص، فبرنامج “لايف” التدريبي يختص بشؤون المطبخ والتغذية، حيث يسعى إلى الابتكار في سُبل المعيشة من خلال ريادة الأعمال الغذائية في المطبخ.
واستعرض الموقع تجربة إحدى اللاجئات السوريات المستفيدات من البرنامج؛ حيث تقول “إنعام الشايب” بأنها تجد دائما أن إعداد الأطباق والأطعمة، أمر يجذبها بشكل كبير، وتضيف بأن زوجها كان يعمل في إعداد الأطعمة بدمشق قبل أن يستقروا في تركيا، وينضموا لاحقاً لبرنامج لايف التدريبي ” أيضاً كان زوجي يبيع هنا في إسطنبول الأطعمة السورية التقليدية، مثل الحمص والفلافل، في البازار الكبير في إسطنبول، ونأمل في إنشاء مطعم سوري خاص بنا في تركيا بعد التخرج من البرنامج.”
وبحسب ما نقل راديو روزنة عن الموقع فإنه سيتلقى اثنين من المشاركين عند نهاية البرنامج دعماً مالياً خاصاً لبدء مشاريعهم، بعد أن تعرض أعمال الطبخ الخاصة بالمشتركين ضمن مسابقة تشرف عليها وتقيّمها لجنة من المختصين.
برنامج (LIFE) الذي تم إطلاقه في أيلول الماضي، ويستمر لمدة عامين، وقد تم تأسيسه من قبل مجموعة مشتركة (سورية-تركية-أمريكية) بهدف دعم اللاجئين لكسب لقمة العيش من خلال تأسيس مطاعم، ولمنحهم استقلالاً أكبر ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع التركي.
ويستهدف المشروع الذي يتواجد في إسطنبول وغازي عينتاب؛ ما مجموعه 1240 مستفيدًا مباشرًا، 75٪ منهم سوريون، ونصفهم على الأقل من النساء، حيث يأتي المشاركون من خلفيات متفاوتة، حاملين معهم مهارات وتجارب مختلفة، ويتم تدريب المشاركين في مختلف المجالات التي تتراوح بين تسويق المواد الغذائية، إلى التجارة الإلكترونية والتعبئة والتغليف.
وفي نهاية البرنامج؛ يقوم المشاركون بنشر كتب الطبخ الخاصة بهم والذي يتضمن وصفات للأطباق التركية والسورية وغيرها من الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قصص حول أصول كل طبق.
ويعيش حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري في تركيا بعد سبع سنوات من الحرب السورية، حيث يلاقي العديد منهم صعوبة في العثور على عمل منتظم، مما قد يدفع البعض إلى التسول في شوارع اسطنبول أو اللجوء إلى العيش في مخيمات اللاجئين المزرية.
المصدر: راديو روزانا
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=56966
ابو يزنمنذ 6 سنوات
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم