أطلق مواطنون أتراك على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وسم َ (هاشتاغ) #سننتصر، والذي جاء تضامنا منهم مع بلادهم ضد الحملة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت الليرة التركية، وتأكيدا منهم على أنّ تركيا ستنتصر في الحرب الاقتصادية كما أسماها الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان).
وشارك في وسم سننتصر إلى جانب الأتراك العديد من المواطنين العرب الذين عبّروا عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الشعب التركي في أزمته الاقتصادية التي يمرّ بها، معربين عن أملهم في تجاوزها على غرار الأزمات التي تمّ تجاوزها من قبل الشعب التركي في وقت سابق.
وفيما يلي أبرز التغريدات لمواطنين أتراك وعرب ممن شاركوا في هاشتاغ سننتصر والذي تمّ تداوله على نطاق واسع:
“لا أعلم إلى أيّ حدّ يرتفع الدولار غدا، ولا أعلم كم كلب سيفرح لذلك، ولا أعلم كم من ظالم سيتفيد، ولا يهمني معرفة هذه الأمور، ما أعرفه هو إن أذن الله لي بالعيش حاى يوم غد هو أنني سأحب وطني غدا أكثر مما أحبه اليوم، #سننتصر”.
إعلان
“الوطن الذي كسبناه بالسيف لا نبيعه بالمال، دائما سنكون إلى جانبك، ونحمد الله لأنّه جعلنا فردا من أفراد دعوتك وقضيتك”.
“رغما عن كل المحاولات التي تسهدف تركيا اقتصاديا سنحوّل الدولار إلى الليرة التركية، وسندعم عملتنا المحلية، وبإذن الله سننتصر من جديد”.
“لن ننهزم في هذه الحرب الاقتصادية، سنتوحّد، وسنكون كالبنيان المرصوص، ومرة أخرى سنكون نحن المنتصرين”.
إعلان
“لم نفتح المجال في 15 تموز أمام الخونة، وكذلك سنواجه أمريكا، وهذه الأيام ستمضي، وسنبقى خلف دولتنا دائما أبدا”.
“أمريكا.. لا يهمنا الأمر حتى لو أصبح الدولار 10 ليرات، نحن شعب نتفقد تسرّب الغاز من الأنبوب بوساطة شعلة الكبريت “القداحة”، يا قوافل الكلاب حتى لو جئتم دفعة واحدة هل تظنون أننا سنتخلى عن هذه البلاد الجميلة؟.
إعلان
“الرئيس أردوغان حتى يومنا هذا خرج من كافة المواجهات منتصرا، وسننتصر في الحرب الاقتصادية أيضا”.
جدير بالذكر أنّ معارضين ومسؤولين أتراك عبّروا عبر تغريدات عن تضامنهم في وجه الحملة الأمريكية التي تستهدف اقتصاد بلادهم، حيث أكّد زعيم حزب الحركة القومية (دولت باهتشلي) أنّ السبب خلف ارتفاع الدولار ليس اقتصادياً، وإنما تقف خلف ذلك محاولات ابتزاز سياسية ودبلوماسية، موضحا أنّ بلاده لم ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحصل.
ومن جانبها (ميرال أكشينار) زعيمة حزب الصالح أكدت على دعم حزبها للحكومة في سبيل تأمين مناخ الثقة لجذب المزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال إلى تركيا، وبالتالي حل الأزمة التي تمرّ بها الليرة التركية.
ان الله ناصر هذه الامة لانها صادقة من رئيسها الطيب الى آخر طفل طيب بمعشره و أهله .. هل تحتجون بالقس !!! و تركيا من حقها ان تحتج بغولن
فلتعطوا تركيا غولن الخائن لتعطيكم قسكم الخائن هكذا اقرأ العدل ..
دامت تركيا عظيمة برب العزة اولا و بعز أهلها و رئيسها ثانيا