نساء سوريات مقيمات بمركز إيواء مؤقت بولاية “شانلي أورفة” التركية، يصنعن ألعاب خشبية لأطفال أتراك، في مسعى منهن لرسم البسمة على وجوه أطفال أتراك.
وتلقت 10 نساء سوريات مقيمات بمركز إيواء بقضاء “حران” دورة في الأعمال الخشبية (نجارة)، لمدة 3 سنوات في ورشة بمركز دعم الأسرة الذي أنشئ بدعم من قائمام القضاء.
وفي حديثها للأناضول، أوضحت السورية فاطمة حنان (34 عاما) أنها قدِمت إلى تركيا قبل 7 أعوام، و “منذ 3 سنوات نتعلم النجارة ونأتي يوميا من مركز الإيواء إلى الورشة، وتعلمنا القسم الكبير من المهنة”.
وأضافت: “عملنا هذا يشعرنا بالسعادة، ونعتقد أن الألعاب التي نصنعها ستخلق رابطة عاطفية بيننا وبين الأطفال الأتراك”.
أما “ماريا أصماية” (28 عاما)، فأشارات بدورها أن الورشة ساهمت في تخليصهن من الآثار السلبية التي تركتها الحرب في نفوسهن.
وقالت: “لقد جئنا إلى تركيا بسبب الحرب، وكان لدينا الكثير من الفراغ في مركز الإيواء، لذا قمنا بتلقي دورة النجارة والآن نصنع الألعاب للأطفال. نتوجه بالشكر لكل من قدمنا لنا الدعم”.
في حين أشار منسق ورشة النجارة، حسين أقصو، إلى أن الألعاب الخشبية المصنوعة من مواد طبيعية أكثر صحة للأطفال.
وقال: “منذ 3 سنوات ننتج الألعاب في ورشتنا، وبفضل الدعم المقدم من مديرية تربية شانلي أورفة صنعنا ألعابا لـ 625 روضة”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=68656