أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن بلاده لن تسمح بأي مسعى للقضاء على المعارضة السورية المعتدلة.
وذكر “قالن” في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية أن اتفاق إدلب ينص على إنشاء 12 نقطة مراقبة، موضحاً أن يوم 15 أكتوبر / تشرين الأول القادم هو آخر مهلة لإخراج الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح .
وأضاف أن بلاده ستعزز نقاط المراقبة العسكرية المقامة في إدلب لحمايتها من أي هجوم محتمل، مشيراً إلى وجود تنسيق بين الجيش التركي والاستخبارات من جهة والمعارضة السورية بإدلب من جهة أخرى، لافتاً إلى أن أنقرة لن تقبل ببقاء أي عنصر “إرهابي” في المنطقة و جميع الخيارات مطروحة .
يُذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت أمس أنه جرى تحديد حدود المنطقة التي سيتم تطهيرها من الأسلحة في إدلب خلال الاجتماع (مع الوفد الروسي)، مع مراعاة خصائص البنية الجغرافية والمناطق السكنية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=69298